وول ستريت: واشنطن طورت قنبلة لاختراق الغرف الحصينة خلال المفاوضات مع إيران

أكد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الولايات المتحدة طورت خلال المفاوضات النووية مع إيران قنابلها لاختراق الغرف الحصينة تحت الأرض، لاستخدامها لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا دعت الحاجة لذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمروا بإعادة تصميم القنبلة بينيتريتورالضخمة التي تزن ١٣ ألف و٦٠٨ كيلوجرامات في عام ٢٠١٣، بسبب المخاوف من أنها لم تكن قوية بالقدر الكافي لاختراق بعض المنشآت الإيرانية الأكثر تحصينا.

وأضافت أن اختبار السلاح الجديد الذي يشمل نظام توجيه محسن، بالإضافة إلى تحديث قوة النيران جرى مؤخرا في شهر يناير من العام الحالي .

وتابعت أنه من المحتمل أن يتطلب شن أي هجوم إلقاء قنبلتي بنيتريتور على موقع مستهدف في تتابع سريع لاختراق وتدمير الموقع، مشيرة إلى أن نظم التوجيه من شأنها أن تمنع العدو من التشويش على الإشارات الخاصة بتوجيه القنابل لإبعادها عن مسارها.

وأعربت مصادر أمريكية مسئولة عن ثقتها من أن هذا السلاح يمكن استخدامه الآن بنجاح ضد المنشآت النووية الإيرانية، بل والكورية الشمالية أيضا إذا دعت الحاجة لذلك.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي مسئول رفض الكشف عن هويته تأكيده أن”البنتاجون يركز على تقديم خيارات عسكرية بشأن إيران إذا دعت الحاجة لذلك .. مازلنا نتابع الموقف عن كثب وتركيز”

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان