وساطة كويتية إماراتية على أعلى مستوى بين مصر والسعودية

 

كتب – حنيدق حسنين

 

 

 الأيام القليلة المقبلة ستشهد  انفراجة قريبة فى العلاقات بين القاهرة والرياض بواسطة إماراتية وكويتية  , وأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، قاما خلال الأيام الماضية بجهود مكثفة مع القيادتين المصرية والسعودية للتهدئة واحتواء أية خلافات لتهيئة الأجواء، وأن الجهود الكويتية والإماراتية لاقت قبولا من القيادتين، حيث أكدت القاهرة والرياض أنهما بلدان شقيقان ويسيران فى خط واحد.

واكدت المصادرالخاصه أن القيادة السعودية أبلغت الكويت وأبو ظبى أنها تكن كل احترام لمصر قيادة وشعبا وإنها منفتحة على أى حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية باعتبار القاهرة عنصر مهم لضمان الأمن القومى العربى والإقليمى، وفى الإطار نفسه أكدت القاهرة للوساطة الإماراتية الكويتية عدم وجود أى خلافات مع السعودية وأن الأمر لا يتعدى كونه تباين فى وجهات النظر فى بعض القضايا الإقليمية.

وقالت المصادر العربية المطلعة على المشاورات الكويتية الإماراتية مع القاهرة والرياض نعتبر ما حدث بين الرياض والقاهرة بمثابة سحابة صيف ستمر سريعا، وسنشهد انفراجة قريبة جدًا، خاصة وأن قيادة البلدين يمتلكان من الحكمة والرؤية الثاقبة ما مكنهما من احتواء وتجاوز أى خلاف”، لافتة إلى أن الإعلام ساهم بدور كبير فى تأجيج الخلاف لكن المبشر أن قيادتى الرياض والقاهرة كانا على عكس ما أثير فى الإعلام، حيث  يقدران أهمية التوافق المصرى السعودى، فى ظل الأزمات الإقليمية المتسارعة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان