«مين بيحب مصر»: أهالى كفر الطماعين بالجمالية يعيشون فى الحفر كالثعابين والحشرات
شارك
-محمد علي
قالت سمر فتحى رئيس لجنة المتابعة بحملة مين بيحب مصر بالقاهرة ، ان كفر الطماعين يصنف كاحد المناطق الأثرية بمحافظة القاهرة والتى كانت تحظى بأرتفاع أعداد زيارات السياح قبل ثورة 25 يناير ، وتحول الأمر بعد ذلك فأنخفض عدد الزوار ووفقا للتقارير والاحصائيات وصل عدد السكان التقديرى بحى الجمالية الى 134805نسمة والمساحة الكلية للحى تصل الى 7.740كم.
ووصفت رئيس لجنة المتابعة بحملة مين بيحب مصر ، أهالى كفر الطماعين احد مناطق طامعى العلم والدين بمنطقة الجمالية التابعة لمحافظة القاهرة بانهم يعيشون داخل ممرات غريبة مليئة بالشقوق والشروخ والمبانى الايلة للسقوط واخرون يعيشون تحت اسقف بيوت مهدومة ومهجورة وكلها بمساحات كبيرة واخرون يسكنون بممرات ضيقة و يحتوى على اكثر من 22 غرفة كل غرفة مساحتها لاتصل لمترين دون حمام وسط أكوام قمامة متراكمة، وحفر منتشرة وسط تلال رملية، ومياه جوفية طافحة على السطح ومبانى مقامة وسط أماكن أثرية، وأطفال يلهون ببقايا قطع أثرية مهدمة.
واستطردت رئيس لجنة المتابعة بالحملة : الباعة الجائلون اكثر من السكان والسائحين الزائرين , رغما من تصريحات محافظ القاهرة بتقنين اوضاع الباعة وانتشالهم من الارصفة والميادين الى ان الحال داخل كفر الطماعين اختلف تماما واصبح الباعة اكثر من قاطنى المكان وسائحيه بالاضافة الى اكوام القمامة التى اعتلت كل الجوانب ووسط الشارع.
واوضحت ” سمر” ان تاريخ المكان من عهد الفاطميين وهو مكان اثرى يعد من التراث الاسلامى لانه حى بقلب القاهرة الفاطمية ومازال شاهدًا على تاريخ العديد من الملوك والأمراء بما تركوه من آثار تروى قصصهم حتى اليوم ولكن للسياح وخاصة الاجانب حيث ان كفر الطماعين جزء من حى الجمالية والذى ترجع تسميته إلى بدر الدين الجمالى وزير الخليفة ويضم هذا الحى مسجدى الحسين و الأزهر إلى جانب خان الخليلى والغورية.
التعليقات مغلقة الان