سميرة آبي: مبادرة “أترك السلاح وامسك القلم” أولى تدشين منتدى صناع السلام في الصومال
ليلى خليل
خلال منتدي صناع السلام والتنمية الذي انعقد علي هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالقاهرة صرحت الناشطة هي كي أو، من هونج كونج، أنها ستوسع عمل مبادرة “أنا لست مجرمًا”، التي تعمل على حقوق اللاجئين في بلدها، من خلال التشبيك مع المنظمات المدنية داخل وخارج أسيا. وذلك على هامش مشاركتها في فاعلية التحالف الدولي للسلام والتنمية، في إطار الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
وأضافت “هي كيو” أن منتدى صناع السلام والتنمية، الذي تم تدشينه مؤخرًا، سيرعى المبادرة التي تضم نشطاء من الشباب، لمساعدة اللاجئين لا سيما في المدارس والجامعات المختلفة، في سبيل تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأفادت أن المنتدى سيكون منصة جيدة للتعامل اللاجئين على نحو مباشر، لتيسير تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أعلنت عن توسيع المبادرة في سنغافورة؛ التي تدرس بها حاليًا، بهدف إنشاء منصة يمكن لصناع السلام من الشباب الوصول إليها.
بينما قالت سميرة آبي، من دولة الصومال، وممثلة التحالف الدولي للسلام والتنمية بجينيف؛ أنه سوف يتم التركيز على مبادرة “اترك السلاح وامسك القلم” في الصومال، لخدمة التعليم كسبيل لنبذ العنف ونشر السلم. وذلك في فاعلية تدشين منتدى صناع السلام والتنمية في القاهرة.
وأضافت “أبي” أن نسبة الأمية في الصومال وصلت لنحو 62٪، وتعتبر نسبة كارثية دالة على عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدة أن التعليم هو المهرب الوحيد من أيديولوجية هؤلاء الإرهابيين. وشددت على ضرورة مكافحة تجنيد الأطفال، ولا سيما أطفال الشوارع، من الممارسات الشائعة لدى تنظيم الشباب الجهادي في الصومال.
وأعلنت منسقة منتدى صناع السلام في الصومال، عن استمرار العمل على تقديم مساعدات للأطفال، من خلال إنشاء العديد من المشاريع التعليمية على نطاق أوسع، من أجل بلد أفضل يسوده السلام.
الجدير بالذكر أن منتدى صناع السلام والتنمية هو أحد أليات عمل التحالف الدولي للسلام والتنمية بجينيف.
ويهدف إلى المساهمة في إسكات أصوات البنادق والرصاص وتحقيق غايات التنمية المستدامة من خلال حشد الجهود الشبابية من دول أفريقية وأسيوية وأوروبية وعربية. وقد تم اطلاقه على هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.
التعليقات مغلقة الان