جمعية الشيخ بدوي تقود حملة للعلاج بغرب الاسكندرية

وائل ابوليله

إستمراراً لسعيها الدائم لمحاربة مثلث الرعب ” الفقر ، الجهل ، المرض ” نظمت جمعية الشيخ بدوي الخيرية – نشاط العلاج الخيرى، يوم الجمعة 24 مارس قافلة طبية إجتماعية بقرية الجزائر – حي العامرية . وذلك بالتزامن مع الإحتفال بيوم الوفاء لقادة الكشافة القدامي ، الذي شاركت فيه الجمعية وعدد من الفرق الكشفية الأخري ، وذلك بمعسكر الكشافة الدائم بقرية الجزائر . وأشار الأستاذ مجدي إبراهيم ، مدير عام الجمعية أن القافلة شملت كذلك تسجيل الحالات الإجتماعية التي تحتاج إلي مساعدات عاجلة للعمل علي دراسة حالتهم لتقديم المساعدات اللازمة لهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة ، وأضاف مجدي أن تلك القافلة تأتي في إطار سعي الجمعية لتقديم خدمات طبية في الأماكن المحرومة من الخدمات الصحية ، لافتاَ أن الفترة القادمة ستشهد امتداد القوافل لتشمل معظم المناطق التي تحتاج إلى مزيد من الخدمات الصحية . وعن يوم الوفاء تحدث مجدي ابراهيم عن أهمية الحركة الكشفية ودورها في تأهيل صغار الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم ليكونوا قوة فاعلة في المجتمع ، وأن الإحتفال بيوم الوفاء تنظمه جمعية فتيان الكشافة بالتعاون مع عدد من المؤسسات المتبنية للحركة الكشفية ، وهذا الإحتفال هو الخامس والثلاثون بيوم الوفاء لقادة الكشافه القدامي وتكريم رموز الحركة الكشفية ، وأضاف أن هذا المعسكر امتدر علي مدار أربعه أيام تخييم كامل . وعن تفاصيل القافلة تحدث الأستاذ موسي الخطيب أن القافلة تانى ضمن خطة عمل نشاط العلاج الخيرى التى تهدف الى تنظيم اكثر من 12 قافلة في السنة وقد تضمنت القافلة أقسام الباطنة والقلب ، العظام ، الرمد ، الجراحه ، الأطفال ، النسا ، الجلدية ،العظام ، إلى جانب معمل تحاليل طبية متكامل ، وأضاف الخطيب أنه تم صرف الأدوية بالمجان لجميع المستفيدين من خدمات القافلة ، مع تحويل الحالات التي تحتاج إلي خدمات علاجية إلى مستشفي جمعية الشيخ بدوي الخيرية بالعامرية لعمل الأشاعات التشخيصية والعمليات الجراحية والنظارات الطبية . جدير بالذكر أن جمعية الشيخ بدوي الخيرية ، تقدم الرعاية المتكاملة للحالات الأكثر إحتياجاً علي المستوي الإجتماعي والثقافي والطبي ، وتعمل علي تقديم خدماتها منذ أكثر من سبعة عشر سنة ، غيرت من خلال تلك السنوات الكثير من حياة من ترعاهم ، حيث ساهمت مجالس إداراتها المتعاقبة علي مواصلة تحقيق الرؤية ونشر الرسالة ، فساهمت في تقديم خدمات صحية مجانية لعشرات الألاف من الغير قادرين ، وتقديم المساعدات الإجتماعية الشهرية علي مدار تاريخها للعديد من الغير قادرين ، ومكنت مئات الطلبة من إستكمال دراستهم المتوسطة والجامعية ، ونفذت العديد من المبادرات الصحية والثقافية في مختلف المؤسسات الحكومية والغير حكومية كل ذلك بفضل الله ومساعدة أصحاب الأيادي البيضاء ممن حببهم الله في فعل الخير ، لتضرب مجالس إدارة الجمعية المتعاقبة مثال لمنظمات المجتمع المدني الداعمة والمساندة لجهود الدولة في محاربة الفقر والجهل والمرض .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان