“الأزهرالشريف” يدين الاعتداء الإرهابي علي سيدتين محجبتين بالعاصمة باريس

أميرة إبراهيم /
دان الأزهر الشريف بشدة الاعتداء الإرهابى البغيض من قبل متطرفين فرنسيين حاولا طعن وقتل سيدتين محجبتين تحت برج إيفل، بالعاصمة باريس.
وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع السيدتين وأسرتيهما، داعيًا المولى -عز وجل – أن يمن عليهما بالشفاء العاجل.
كما أكد الأزهر، موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات الوحشية، ولكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجانى أو الضحية.
وطالب الجميع بتبنى نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجانى أو الضحية.
وشدد الأزهر على أن الازدواجية فى التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجانى هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب، والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.
يذكر أن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أدان حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذى تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.
وأظهرت مقاطع الفيديو وثلاث صور جرى تداولها عبر الإنترنت، الهجوم بسكين على أسرة مسلمة مكونة من 9 أفراد، من قِبل مهاجمين يمينيين، وسط إطلاق إهانات عنصرية وعبارات نابية عن العرب والمسلمين، بالإضافة إلى تمزيق حجاب السيدتين وطعنهم بمناطق متفرقة من الجسد.
وأكد المرصد فى بيانه، أن مثل هذه الاعتداءات الوحشية تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين، تغذيها الخطابات السياسية من قِبل تيارات اليمين المتطرف التى تغفل حقيقة أن الوجود الإسلامى فى فرنسا هو وجود أصيل وليس طارئًا، وأن المسلمين الفرنسيين هم مواطنون كاملو الأهلية، وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم كل الحقوق والواجبات التى يتمتع بها كافة المواطنين فى المجتمع الفرنسى.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان