ارتفاع الاسعار لم يمنع المصريين من شراء ملابس العيد

 

 

كتبت – عالية ابراهيم

مع قرب حلول عيد الفطر المبارك و رغم إجماع الأسر المصرية على ارتفاع الأسعار بنسب ملحوظة مقارنة بالسنوات الماضية، وتأثر ميزانيات الكثير من العائلات سلبا من ذلك الارتفاع الا ان محلات الملابس والاحذية شهدت حالة من الرواج واقبال شديد من الاسر المصرية حيث يقول محمود ابراهيم صاحب احد محلات الملابس بمنطقة امبابة بالجيزة ان اقبال الناس على الشراء لم يتأثر بغلاء الاسعار وانه يعمل منذ سنوات بهذا المحل وظن ان هذا العام سيكون عام ركود فى البيع بناء على زيادة اسعار الملابس الا انه حدث نقيض ما يظن حيث صارت حركة البيع والشراء كعادتها كل عام وتزداد اكثر واكثر باقتراب العيد

واضاف الدكتور محمود عبد الفتاح الخبير الاقتصادى ان الشعب المصرى متمسك بعاداته وتقاليده وانه مهما ساءت احواله الاقتصادية الا انه يخصص ميزانية معينة لشراء ملابس العيد وادخال الفرحة والسعادة على قلوب الابناء

فى حين تقول السيدة سلمى حامد ربة منزل انها اعتادت شراء ملابس العيد لاطفالها من وسط البلد لكنها هذا العام قامت بشراء ملابسهم من اماكن شعبية نظرا لاسعار الملابس الباهظة بمحلات وسط البلد

كما اضاف عبد الفتاح كامل موظف ورب اسرة  أن هناك محلات تجارية في مناطق وسط القاهرة وشبرا وبعض المناطق الشعبية استغلت احتياج المواطنين لشراء ملابس وأحذية لأولادهم في العيد، وقاموا برفع الأسعار بنسب عالية ، ورغم ذلك لم يتوقف الناس عن الشراء؛ لأنه عادة سنوية في أغلب البيوت المصرية.

فى حين اشارت مى عبد الكريم بائعة باحد المحلات ان هذا العام شهد انخفاض ملحوظ فى حركة البيع والشراء لديها فى المحل عن الاعوام السابقة وهى ترجح سبب هذا هو ارتفاع اسعار السلع وانخفاض المستوى المادى للمواطن المصرى

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان