​نص كلمة إيهاب كاسب المنسق العام لحملة إفضحوهم … خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد في المنتدي الثقافي المصري

اللواء الاخبارية :

لما كانت ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو إنجازا تاريخيا اضيف لمصر وشعبها وكان شباب مصر هم قلب الثورة النابض وعطائها الوثاب  أول من خرق جدار الصمت وخرج في وجه الظلم والطغيان دفاعا عن كرامة الإنسان وحريته وحفاظا على هذا الوطن فكان لزاما علينا أن نستكمل المسيرة بالزود عن مؤسسات الدولة ومنع دخول الفاسدين فيها.

إن الوجوه التي تقدمت ورشحت نفسها لخوض غمار الانتخابات البرلمانية، وبالتحديد المنتمين والمدعومين من رجال وأقطاب الحزب الوطني المنحل، وكذلك المؤيدين لجماعة الإخوان الارهابية، رغم ممارسة تلك الجماعة التي سعت من خلالها لكسر إرادة الدولة والمواطنين، كان السبب الرئيسي في تدشين حملة «افضحوهم» والتي تهدف إلى توعية الناخب والمواطن المصري بضرورة الحذر من اختيار هؤلاء، لأنهم الأكثر خطرًا على مستقبل الوطن، لا سيما وأن هذا البرلمان هو الأول عقب ثورة يونيو التي حررت وصححت مسار ثورة شهداء الحرية، شهداء يناير العظيم.

ورغم نجاح عدد من المحسوبين علي الحزب الوطني المنحل في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية، إلا أن الحملة، ووعى الناخب المصري، تسببا في إحداث فضيحة كبيرة لعدد ليس بقليل من مرشحين ينتمون للحزب الوطني المنحل أو مؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك فقد قررت الحملة في إطار استعداداتها للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، أن تعد قائمة بمن لا يستحقون تمثيل المجتمع المصري في البرلمان، وسوف تعتمد القائمة علي معيار واضح؛ وهو «كل من مثل الشعب المصري في البرلمانات السابقة لمدة دورة تشريعية كاملة علي الأقل ولم يقم بدوره».

وتؤكد الحملة علي أن توقيع البروتوكول مع حملة لا للأحزاب الدينية، يسهم في تعزيز دور الحملتين، ويعمل علي توحيد الجهود، وتبادل المعلومات، في إطار مساعي الحملتين لكشف وفضح المنتمين والمدعومين من الفاسدين أو جماعة الاخوان الارهابية.

وفي الختام ندعوا الشعب المصري العظيم، الذى خرج وأبهر العالم في ثورتي الحرية، أن ينهض لاستكمال العرس الديمقراطي، والا ينزوي وراء المطالبين بالمقاطعة، لأنها تفتح الباب أمام عودة الفاسدين من رموز الحزب الوطني المنحل، وكذلك المدعومين والمنتمين لجماعة الإخوان الارهابين، لأنهم وجهي لعملة فساد واحدة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان