يأمل الجميع في تحقيق العدالة الاجتماعية التي يسعى لها الجميع حكومة وشعبا ، ولكن كيف تصل الحكومة لهذا وهناك حواجز فكرية وقوانين عقيمة تعرقل تحقيق هذه العدالة ؟
كيف يخرج علينا المسؤل الأول عن العدل ليذبح العدل ؟ كيف يحق لفئات الصفوة أن يتمتعوا بوظائف ووضع اجتماعي ويحرم من نفس الحق فئة أخري ما اذنبت سوي أنها طبقة متدنية في المجتمع .
ماهذا العبث الفكري والقانوني ؟!
كيف يخرج علينا رئيس جنايات القاهرة السابق ليؤيد كلمات وزير العدل السابق قائلا بأن الزبال علم وربي أبنه من التسول والعرق دساس !!
وفي نهاية المطاف تأتي الحكومة لتعلن تقديرها لكل فئات المجتمع وتخصيص يوما ليكون عيد لعمال النظافة !! وكأن هذا هو تحقيق العدل
العدل هو أن تمحي تلك العقبات الفكرية والقانونية التي هى بالفعل سببا لهذا الخلل الاجتماعي
فليس من العدل أن يظل الفقير فقيرا في هذا البلد مهما حاول واجتهد
لماذا نمنح الأخريين فرصة اكتساب عقول الشباب ليخرج السفير البريطاني معلنا فرص عمل للشباب في السفارة ويرحب بأبن عامل النظافة .
ليت الحكومة تدرك لماذا يسعى الشباب بكافة الطرق للهجرة من مصر بطرق شرعية و غير شرعية .
التعليقات مغلقة الان