وفاة الأديب والشاعر والكاتب الكبير جورج جرداق عن عمر يناهز 83 عاما

متابعة : خالد متولــى

رحل الكاتب والشاعر اللبنانى، جورج جرداق، عن عمر يناهز 83 عاما قبل ظهر أمس الأول الأربعاء، 5 نوفمبر، بعد معاناة مع المرض.

وتقام مراسم الجنازة بعد ظهر اليوم الجمعة، فى كاتدرائية مار نقولا، للروم الأرثوذكس فى الأشرفية، على أن ينقل الجثمان إلى مسقط رأس الكاتب الكبير فى جديدة مرجعيون، حيث توجد مدافن العائلة.

ونعتت نقابة محررى الصحافة اللبنانية، الأديب جرداق، وقالت فى بيان:

“خسرت الصحافة اللبنانية والعربية، وعالم الأدب والشعر، جورج جرداق بعد 83 عاما تميزت بالإبداع الفكرى، والثقافى، والموهبة المتقدة، التى أغنت لغة الضاد بروائع من نتاج قلمه الخلاق، سواء فى الشعر أو النثر أو النقد”.

وجرداق من مواليد مرجعيون 1931، وفى الثامنة عشرة من عمره، كتب باكورته “فاغنر والمرأة”، عن الموسيقى، والفيلسوف الألمانى عام 1950، ونظرا لأهمية الكتاب، قرر الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى، إدراجه ضمن لائحة الكتب، التى يجب على طلاب الدكتوراة فى الأدب قراءتها بإمعان، كذلك أصر أحد المستشرقين الألمان على مقابلة جرداق، وأخذ إذنه فى ترجمة كتابه إلى اللغة الألمانية.

فى عام 1953 بعد تخرجه من الكلية البطريركية، انتقل جورج جرداق إلى التأليف، والكتابة فى الصحف اللبنانية، والعربية من جهة، وإلى تدريس الأدب العربى، والفلسفة العربية فى عدد من كليات بيروت من جهة أخرى.

بعد احتراف الصحافة انتسب جرداق إلى نقابة الصحفيين عام 1968، وعمل فى صحف، ومجلات كثيرة، ومتنوعة، منها: الصياد والشبكة، والأنوار، والكفاح العربى، والجمهور الجديد، والأمن، والمجلة السعودية، والوطن، والقبس الكويتية.

ووضع جرداق موسوعة كاملة عن أمير المؤمنين الخليفة الرابع، الإمام على بن أبى طالب، سمّاها “الإمام على صوت العدالة الإنسانية”، وتقع فى خمسة أجزاء بعنوان “على وحقوق الإنسان”، “بين على والثورة الفرنسية”، “على وسقراط”، “على وعصره”، “على والقومية العربية”، ثم أتبعها بملحق كبير بعنوان: “روائع نهج البلاغة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان