وزير الصناعة الإسبانى يقطع زيارته للصين لاستقبال السيسى

اللواء الأخبارية 

قرر “خوسيه مانويل سوريا”، وزير الصناعة الإسبانى، قطع زيارته التى يقوم بها حاليا للصين والعودة إلى بلاده للمشاركة فى المباحثات التى سيجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع كبار المسؤولين فى مدريد، بعد غد الخميس، والتى تستهدف تدعيم العلاقات “المصرية – الإسبانية” فى مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بزيادة التبادل التجارى والاستثمارات، وحجم السياحة الإسبانية فى مصر، وتنشيط العلاقات الثقافية، إلى جانب استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وصرح السفير أحمد إسماعيل عبد المعطى، سفير مصر لدى إسبانيا، بأن قطع زيارة وزير الصناعة الإسبانى، للصين وعودته للانضمام إلى جلسة المباحثات الموسعة، التى سيعقدها الرئيس السيسى، مع رئيس الوزراء الإسبانى “ماريانو راخوى”، وأعضاء وفدى البلدين، تؤكد الاهتمام البالغ الذى توليه إسبانيا لزيارة الرئيس السيسي، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، حيث تهتم إسبانيا بتوسيع تعاونها التجارى والاستثمارى والصناعى مع مصر، التى تتمتع بسوق واسعة، وبموقع استراتيجى يؤهلها لأن تكون بوابة للصادرات الإسبانية، للمنطقتين العربية والإفريقية، كما سيزداد هذا الموقع أهمية بعد الانتهاء من مشروع تنمية محور قناة السويس.

وأشار السفير أحمد إسماعيل، إلى أن إسبانيا تشهد حاليا نهضة صناعية كبرى، وتخطت الأزمة المالية والاقتصادية التى عانت منها منطقة اليورو مؤخرا، نتيجة احتشاد جهود مواطنيها لتجاوز الأزمة، وقال إنها صارت من الاقتصاديات الكبرى فى القارة الأوروبية.

وأوضح السفير، أن هناك مجالات متعددة للتعاون الصناعى بين مصر وإسبانيا، خاصة فى قطاعات صناعة السيارات، التى قطعت فيها إسبانيا شوطا كبيرا وأصبحت مركزا مهما لتجميع أنواع عديدة من السيارات الأوروبية، إلى جانب تقدمها فى صناعة الطائرات، كما يمكن التعاون فى مجال السكك الحديدية، والطاقة المتجددة، مشيرا فى هذا الصدد إلى المشروع الذى تنفذه شركة إسبانية لتوليد الطاقة من الرياح فى منطقة جبل الزيت، باستثمارات تبلغ 120 مليون يورو.

يذكر أن وزير الصناعة الإسبانى، شارك ممثلا لبلاده فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، الذى عقد مؤخرا فى شرم الشيخ، وألقى كلمة مؤثرة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد فيها أن الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب ليست حربها فقط، ولكن حرب مصر والشرق الأوسط وأوروبا كلها، وقال أنه جاء مع 20 شركة إسبانية تعمل بمجالات الطاقة، والنقل، والخدمات، والهندسة، والبنية التحتية، للاستثمار بمصر.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان