وزير التربية والتعليم يشكر زوجته ويشيد بجهودها في إثراء العملية التعليمية

اللواء الأخبارية

أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم أن المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية لديه مجموعة متميزة من الباحثين والخبراء الذين استطاعوا تقديم بحوث لها دورا كبيرا فى إثراء العملية التعليمية ، مشيرا إلى أنه لابد من تفعيل هذه البحوث وتطبيقها على أرض الواقع.
وقال الوزير وإيمانا بهذا الدور فإنه لابد من تواجد الباحثين فى الميدان، ويكون لهم الحق فى دخول أى مدرسة ، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من آليات تواجدهم داخل المدارس من خلال استخراج التصاريح الأمنية لهم.
جاء هذا خلال اجتماع الوزير بمجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية … وقدم الوزير الشكر لمجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية على نجاح المؤتمر الدولى السنوى للمركز بعنوان “سياسات التعليم فى الوطن العربى، التحديات التوجهات المستقبلية”، مشيرا إلى أنه تم من خلاله اختيار مجموعة من الباحثين الذين توصلوا إلى توصيات هامة، لافتا إلى ضرورة تفعيلها داخل المدارس وتطبيق الآليات التى وضعت فى هذه البحوث.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة جيهان كمال (زوجة الوزير الرافعي) مديرة المركز الإنجازات التى تمت فى المركز وهى الانتهاء من الخطة البحثية للمركز 2014/2015 والتى تضمنت برنامج مقترح فى تطبيقات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لتنمية وعى طلاب التعليم ما قبل الجامعى بالقضايا البيئية فى مصر، وتطوير مناهج التعليم العام فى ضوء بعض القضاية المعاصرة، وقضايا الأمن الإنسانى فى المناهج الدراسية فى التعليم قبل الجامعى، وتطوير أداء القيادات الوسطى بالوزارة.
وأضافت أنه تم الانتهاء من خطة البحوث الإضافية للعام البحثى 2014/2015 والتى تضمنت مجموعة من الأبحاث ومن أهمها: تنمية مهارات التفكير لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى، والعلاقة بين دليل كتلة الجسم واختبارات اللياقة البدنية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائى، ووضع سيناريو مقترح لتفعيل دور الأنشطة التربوية فى تعديل اتجاهات الطلاب المهيئين لخطر تعاطى المخدرات ” على طلاب المرحلة الثانوية”، ووضع آليات تحقيق الانضباط المدرسى فى ضوء معايير الجودة الشاملة، وتم الانتهاء من تحديد الاتجاهات الحديثة فى رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ،وغيرها من الأبحاث.
وأشارت إلى أنه يوجد انجازات أخرى للمركز منها مراجعة الوثيقة الصادرة عن اجتماع الفريق الاستشارى التابع للجنة التوجهية لبرنامج التعليم للجميع، وتقييم الأنشطة التكميلية الإثرائية لمدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، وتقييم دليل المعلم فى مهارات سوق العمل ، وتم وضع رؤية من قبل المركز لتطوير التعليم الثانوى فى مصر، وتدريب المعملين الجدد المتقدمين للعمل بمدارس المتفوقين .
واوضحت كمال أن هناك أمثلة لبعض الأبحات التى تم إنجازها خلال الخطة البحثية للمركز وهى: قضايا الأمن الإنسانى والمناهج الدراسية فى التعليم قبل الجامعى، وأنشطة مقترحة لتنمية مهارات التفكير لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى، وتطوير التوجيه الفنى والمتابعة بوزارة التربية والتعليم فى ضوء بعض الخبرات الأجنبية، ودور عناصر العملية التعليمية فى تحقيق الأمن الفكرى بمدارس التعليم العام فى مصر.
وأشاد الوزير بوضع المركز استراتيجية تفعيل الأمن الفكرى لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف، مشيرا إلى ضرورة تفعيل هذه الاستراتيجة من خلال اختيار عدد من المدارس فى المناطق العشوائية لافتا إلى أن سبب اختيار هذه المناطق لأنها يزداد فيها عمليات العنف، وهذه الاستراتيجية تتماشى مع لائحة الانضباط التى تم وضعها بمشاركة المركز والتى سيتم تطبيقها من العام الدراسى القادم.
وأضاف الوزير بأنه سيتم التنسيق مع مديرى المديريات لتفعيل هذه الاستراتيجية و التعرف على آليات وطريقة التنفيذ حتى يتم تذليل أى صعوبات، ويتم تجريبها والتعرف على مدى قبول الطلاب وانطباع المعلمين عليها ، مشيرا إلى أنه عند نجاح التجربة يتم التدريب عليها، وتعميمها على جميع المدارس، لافتا إلى أهمية دور المتابعة فى التطبيق.
وأشار الوزير إلى ضرورة التنسيق بين الموجهين و الباحثين لبحث تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب قبل التدريس ، وأنه سيتم تدريب الموجهين والمعلمين على مهارات التفكير حتى يكون لها أثر فى تطوير التعليم فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك تصور كامل ونمودج للتطبيق.ييي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان