وأرسل أبناء المنطقة نداءات استغاثة مطالبين السلطات السودانية بالإسراع لمحاصرة الظاهرة التي وصفوها بالمحيرة.
 ووفقا لأحد أبناء المنطقة، فإن النيران تخرج من باطن الأرض وتأخذ شكلا عموديا قبل أن تلتهم ما حولها.
وأشار شهود عيان إلى أن النيران أدت إلى خسائر فادحة في ممتلكات السكان. وقال عادل بريمة وهو من سكان المنطقة إن النيران المجهولة المصدر هذه أثارت حالة من الهلع والخوف.
وقال عيسى عبداللطيف مستشار العناية بالبيئة واستدامة التنمية إن من المبكر الجزم بأسباب هذه النيران، لكنه أوضح أن مثل هذه الظواهر تنتج في الغالب إما عن وجود غاز ميثان كثيف تحت الأرض، أو نفايات عضوية تتفاعل وتشتعل بفعل السخانة الشديدة.
وأشار عبداللطيف إلى ضرورة الإسراع بإرسال فريق مختص لدراسة التربة بعد أخذ عينات تفحص معمليا لمعرفة الأسباب الحقيقة التي تقف وراء اشتعال تلك النيران.
ومن جانبه رجح المهندس الجيولوجي عبدالشافع آدم أن تكون النيران مرتبطة بعوامل جيولوجية كسخانة الصخور أونوعية التربة، أونتيجة للانبعاث الحراري لغازي الفسفور والميثان أو بسبب المخلفات البيئية.