ميدالية “بوشكين” الروسية وتكريم “بوتين “للفنان ” السروى” الذي شيد تمثال عبدالناصر في روسيا وعام مصر وروسيا 2020

ليلى خليل
رحلة فى عالم الفن من مصر الى روسيا فى نادى سينما أوبرا لإسكندرية  احتفالا بعام مصر وروسيا عام2020 بالتعاون مع المركز القومى للسينما برئاسة د. سعاد شوقى و المركز الثقافى الروسى للعلوم والفنون وذلك فى اطار توطيد العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين .
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة د. مجدى صابر ليلة سينمائية بديعة بحضور” مراد جاتين”مدير المركز الثقافي الروسي والجالية الروسية بالإسكندرية.
 وقد اشار “مراد جاتين ” الى ان الفاعليه الثقافيه خاصه بالمسرح الروسى ونحن نعلق هذا الامر بتقارب عام2020 بتبادل الثقافى بين روسيا ومصر سوف يتم ترجمه كتب واقامه ندوات ثقافيه  وهذه الفاعليه على الابواب .وان  العلاقات الدبلوماسية والثقافيه  بين روسيا ومصر  منذ اكثر من 75 عاما. وايضا للاحتفال بعيد المسرح الروسى فى بلادنا كما اننى اشكر اداره  مسرح سيد درويش على انهم قدموا هذه المبادره التى تمت من خلالهم ,
الذى بدأ بمعرض فنى للصور الفوتغرافية للمسرح والسينما الروسية بالساحة الخارجية للمسرح وعرض فيلم ” المسارح فى روسيا” وهو فيلم وثائقى استعرض تاريخ اشهر المسارح بروسيا وخاصة مسرح البولشوى العالمى والذى يقدم عليه اشهر عروض الباليه العالمية.
والفيلم الاخر هو ” self portrait” وهو فيلم وثائقى من اخراج/جمال السروى و تدور احداثه عن قصة نجاح الدكتور المصرى الشهير د. أسامة السروى استاذ النحت بجامعة حلوان والملحق الثقافى المصرى السابق بروسيا ورحلة كفاحه من مصر الى روسيا.
وعرض فنى لفراشات الباليه بمركز تنمية المواهب تابلوهات فنية راقصة  من الباليه الروسى بالاضافة الى تابلوه فنى من الفلكلور المصرى تدريب د. عصام عزت.. والذى نال اعجاب واستحسان الحضور خاصة من الجالية الروسية بالاسكندرية..و  ووفد من جامعه سنجور
وقد جاء عودة وادراج نادى السينما ضمن برنامج انشطة دار الاوبرا بالموسم الفنى للعام الماضى بتوجيهات من أ.د.ايناس عبد الدايم وزير الثقافة بهدف تعزيز القيم الايجابية من خلال الافلام التى تعبر عن الواقع وتساهم فى بناء وتكوين الشخصية وتحافظ على الهوية. .وان الاقبال الجماهيرى خلال عرض نادى السينما العام الماضى وخاصة من الشباب يرسخ دور الثقافة فى استثمار الطاقات البشرية لنشر الوعى فى المجتمع.
وقد اشار الفنان الدكتور  اسامه السروى  فى حوار معه ان  اول صفحه فى كتاب التاريخ الروسى هى مصر اى شخص يحضر من مصر يتعبر ابن الحضاره ويحمل ثقافه لاسيما اذا كان يتكلم لغتهم كما انى خريخ فنون جمبله القاهره جامعه حلوان سنه 84 قسم النحت  وسافرت الى روسيا للاستكمال دراستى فى اكاديميه الفنون الجميله فى روسيا واكتسبت تعليم  فنون المدرسه الروسيه  درست حوالى 9 سنوات للحصول على  ماجستير والدكتوراه . حصلت على ماجستير النحت من أكاديمية الفنون الجميلة بالاتحاد السوفيتي عام 1989 ودكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة عام 1992 من نفس الأكاديمية.
انا اعتبر نفسى اننى عندى مزج وخلط بين المدرسه الروسيه  والمدرسه والمصريه ويعتبز هذا تميز بالنسبه للروسين ويعتبر بالنسبه لى انه فتح لى فرص  جديده وأفق جديده فى التفكير ليكون لى ثماثيل فى روسيا  كما اننى انشإءت اول موسوعه  من تأليفى عن  تاريخ الفن الروسى صدر منها حتى الان خمس اجزاء عن تاريخ الفن الروسى ونشائته وتتطوره  ورواده واعماله وتماثيله  ولوحاته وتعتبر لاول مره يكتب باللغه العربيه عن الفن الروسى  فالطالب والباحث المصرى يستطيع التعرف على الفن الروسى باللغته وقد اصدرت تلات كتب الى الان باللغه الروسيه عن الفن المصرى فالقارىء الروسى يستطيع التعرف عن الفن المصرى  باللغته ايضا.
كما اننى اعمل استاذا  زائر  بجامعة بيلجورود الحكومية بروسيا الإتحادية واقوم بالتدريس  الكتب اللتى اصدرتها فالطالب الروسى وطلاب الدراسات العليا بشكل عام يستطيع ان يقراء عن الفن المصرى باللغته وكذلك  الحال بالنسبه الطالب العربى والمصرى .
واشار انه فى اطار الاحتفالات بالذكرى المئوية لميلاد الزعيم جمال عبد الناصر 2015   كزعيم للعرب ورمز للافريقيا  ورمز للنضال  ورمز للصداقه الروسيه وبفضل  العلاقات الروسيه  تم بناء السد وانشاء مصانع عديده . و يوجد  اربع تماثيل للرئيس الراحل جمال عبد الناصر أحدهما تم وضعه مؤخرا فى جامعة قازان الفيدرالية الروسية.  وقد حرصت ان يتم وضع  تمثال  الزعيم عبد الناصر فى روسيا فى حديقه امام جامعه الصداقه فى قلب موسكو حتى يستطيع  الماره من اطفال والشباب مشاهدته .وايضا في مقر معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية في العاصمة موسكو  فى قلب موسكو .
ويذكر من الأعمال الفنيه والميدانيهالهامه فى حياه الفنانانه قام بنحت وتصميم و تنفيذ التماثيل التالية منهم تمثال للنحات المصرى الكبير محمود مختار  بمدينة طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان 2007 .
وقد نجح في تنفيذ أكثر من 70 تمثالا لمجموعة من أعلام الثقافة المصرية والعربية واعلام الثقافه الروسيه وعرضها فى أشهر المدن الروسية وميادينها المختلفة، منها تمثال للشاعر العربي الفلسيطيني محمود درويش وسيدة الغناء العربي أم كلثوم.وتمثال العالم الروسى خارلامبى كاربوفيتش بارانوف تمثال الكاتب الروسى أنطون تشيخوف بالمركز الثقافى الروسى بالقاهرة 2010 .تمثال العالم الروسى مندلييف أمام الجامعة الروسية بالقاهرة 2011 .و العالم العربى جابر ابن حيان و المخرج محمد كريم والموسيقار سيد درويش بمكتبة لينين المركزية فى موسكو 2011 والشاعرالفلسطينى محمود درويش بمدينة موسكو 2014 . تمثال الأديب الروسى تولستوى والكاتب توفيق الحكيم والمستشرق بارانوف ` واضع القاموس عربى – روسى .
واضاف انه سوف يتم عمل تمثال  للكاتب الروائى الروسي ميخائيل شولوخوف الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1965  عن روايه نهر الدون الهادىء   فى المركز الثقافى الروسى بالإسكندريه وايضا  فى مكتبه الإسكندريه .
وقد أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمراً بمنح “السروي” ميدالية “بوشكين” الروسية، والتي تُهدى عادة لأشخاص عملوا على نشر الثقافة الروسية واللغة الروسية وتقوية العلاقات بين روسيا والبلاد الأخرى.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان