مصطفى الفقي يفتتح معرض رحلة حياة للفنانين آدم حنين ورمسيس مرزوق

ليلى خليل

افتتح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، معرض “رحلة حياة”، والذي يُعد ثمرة نتاج فنانَيْن مصريين من عمالقة الفن التشكيلي، تخطت أعمالهما المحليةَ إلى العالمية، وأثَّرا بِفنَّيْهما تأثيرًا كبيرًا على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، وهما الفنانان “آدم حنين” و”رمسيس مرزوق”، وينظمه إدارة المعارض والمقتنيات الفنية التابعة لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي؛ إن المعرض له طابع خاص بالنسبة لمكتبة الإسكندرية لأنه احتفالًا باثنين من قمم الفن ليس في مصر فقط ولكن في العالم أجمع، موضحًا أن أحد أهم أعمال وأنشطة المكتبة استقبال الرواد على اختلاف مجالاتهم.
فيما أشاد الفنان رمسيس نجيب؛ بتنظيم مكتبة الإسكندرية للمعرض، قائلًا “أقمت العديد من المعارض ولكن لم أرى معرضًا بمثل هذا المستوى، كما أن تنظيم الصور تم بمستوى فني عالي وفقًا لتدرج الألوان”، موجهًا الشكر لإدارة المكتبة والقائمين على المعرض.
وعقب الافتتاح تجول الحاضرون في المعرض الذي يضم مجموعة من الأعمال النحتية للفنان آدم حنين أهمها تمثال أم كلثوم، كما سيعرض مجموعة من أعمال التصوير الفوتوغرافي للفنان رمسيس مرزوق والتي تمثل عدد من الموضوعات التي تناولها مثل العمال والآثار المصرية. هذا بالإضافة إلى إصدار كتالوج عن الفنانين يضم عدد من المقالات النقدية المصرية والعالمية التي كُتبت عنهما.
يُذكر أن الفنانين “آدم حنين” و”رمسيس مرزوق” هما اللذان استطاعا بأعمالهما التأثير والتغيير في تذوق الفنون التشكيلية، وخَلْق جيل جديد من الشباب امتلأت عقولهم ووجدانهم بنور الفن. فالفنان رمسيس مرزوق أو ساحر الضوء، وهو اللقب الذي أطلقته الصحافة الأوروبية عليه، والذي اختارته السينما الفرنسية كأحد أساتذة التصوير في تاريخ السينما العالمية، علامة مضيئة في تاريخ الفن التصويري. وليس بالغريب على مصر وهي مهد فن النحت، أن تخرِج لنا النحَّات آدم حنين الذي تخطت شهرته حدود مصر، ليصل فنُّه وما تميز به من الاختزال والتجريد إلى العالمية؛ ليصبح واحدًا من أبرز أعلام فن النحت.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان