«مش مدرسة للأطفال».. فيلم وثائقي يتناول الفرق بين حياة طفلتين في مصر وألمانيا

متابعة : خالد متولــى

مش مدرسة للأطفال» فيلم وثائقي قصير من إنتاج معهد جوتة الألماني، يحاول الغوص في حياة طفلتين إحداهما تعيش في ألمانيا والأخرى في مصر لعرض طريقة حياتهما وتعليمهما .يبدأ الفيلم بمشهد أوراق تتطاير على أرض أحد الفصول في مدرسة، ويستعرض مراحل حياة الطفلتين، بداية من استيقاظهما في الصباح للاستعداد للذهاب إلى المدرسة، كما يعرض بعض المواقف التي يتعرض كلاهما لها في رحلته التعلمية، مثل عاداتهما الصباحية قبل الذهاب والأطعمة التي يتناولانها وطريقة تصفيف شعريهما، والمواصلات التي تستقلانها للذهاب إلى المدرسة، مروراً بمشاهد لهما داخل مدرستيهما، وحتى العودة إلى المنزل وأداء الفروض المدرسية.

تناول الفيلم رؤية عدد من الأطفال المصريين في نظام التعليم في مصر، أحد الأطفال قال «الميس في المدرسة بتضربني وده مش بيعلمني»، فيما قال طفل آخر «بخاف لأن في طلاب بيقفوا على باب المدرسة بالمطاوي».

تناول الفيلم الفرق بين الاعتماد الذاتي للأطفال في مصر وألمانيا على أنفسهم، حيث كانت والدة الفتاة المصرية تظهر لتقول «أنا ساعت بعمل الواجب المدرسي لبنتي، وبحاول إن خطي يبقى شبه خطها عشان أريحها شوية »، فيما برزت الطفلة الألمانية التي تعيش بمفردها وقت طويل لأن والديها منفصلان ووالدتها تصل إلى منزلها متأخرة، فتضطر إلى القيام بكل واجباتها الصعبة بمفردها .

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان