تعددت الحيل والنصب واحد.. فما بين حلم الثراء السريع، أو التسفير لخارج البلاد، وغيرها من المغريات، يقع المصريون فريسة للنصب، ويسلمون «تحويشة العمر» أو ما يستطيعون جمعه من الأموال، سواء ببيع أو اقتراض، لأشخاص وهميين لا صفة قانونية لهم، متجاهلين الطرق القانونية لتوظيف تلك الأموال.
ورغم كشف النقاب عن “المتسريح” قبل أيام وتوالى ظهور ضحاياه فى مختلف ربوع محافظات مصر، يبدو أن هناك مستريح آخر أو مستريحين كُثر، بعد أن تقدم 40 شخصا بمركز السنطة بالغربية بشكوى ضد أحد الأشخاص أوهمهم بتسفيرهم لدولة الإمارات مقابل الحصول على أموالهم، وبعد أن جمع 285 ألف جنيه من مركز واحد بالغربية فر هاربا.
القضية بدأت بقتديم أحمد عباس شفيق ذكرالله، 25 سنة، دبلوم صنايع، ومقيم بقرية حانوت مركز زفتى وبرفقته 39 آخرين مقيمين بمحافظات مختلفة، ببلاغ رقم17763 جنح مركز شرطة السنطة، يتهمون فيه عدة أشخاص بالنصب عليهم و الاستيلاء على أموالهم.
وأشاروا فى بلاغهم إلى أن المتهمين حصلوا منهم على مبالغ مالية تقدر بنحو “285 ألف جنيه” وإعطائهم إيصالات أمانة، مقابل تسفيرهم للعمل بدولة الإمارات ولم يفوا بذلك.
وتمكن ضباط وحدة المباحث من ضبط المتهمين الثانى، والثالث، والرابع، ونفوا ما نسب إليهم، وأكدوا أن المتهم الأول مقيم بمدينة 6 أكتوبر، ولا يعلمون عنوانه، وبالعرض على النيابة العامة قررت إخلاء سبيل المتهمين بضمان محل إقامتهم ما لم يكونوا مطلوبين لسبب آخر.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار محمد.ح. ع، وطلب تحريات مباحث الأموال العامة النهائية فى الوقائع المنسوبة للمتهمين.
التعليقات مغلقة الان