محمود الدغيدي يكتب كلام في السياسة

 

مجرد راى

مش عايزين الأزمة الاقتصادية تنسينا شغل السياسة أو الحالة السياسية إلى بنعيشها اليومين دول

الرئيس اعتمد فى إدارته للبلاد على شعبيته الكبيرة و المكتسبة من الظروف السياسية التى عاشتها مصر من 2011 وكان لابد أن ندرك أن

ان الشعبيه قد تزيد او تنقص بناءا على عوامل قد تكون خارجه عن إرادة الرئيس نفسه

وكان لابد من ترجمه تلك الشعبيه او الظهير الشعبى فى الوقت المناسب إلى عمل حزبى يستوعب تلك الجموع المؤيدة للرئيس و قراراته

وفى اعتقادى ان المشكلة  الآن فى مصر هى أنه  ليس هناك آليه حزبية لترجمة تلك الشعبية لمشاركة سياسية تكون الظهير الحقيقى للرئيس و قراراته السياسية والاقتصادية

وعليه لابد من إنشاء حزب سياسى قوى يستوعب الفراغ ااسياسى الذى خلفه  حل الحزب الوطنى بعد ثورة يناير  ينتشر بالمحافظات لإنتاج عمل سياسى منظم للتفاعل مع المواطنين و تقديم الخدمات  و توضيح السياسات الاقتصادية للحكومة لكسب التأييد الشعبى و الذى بدوره يؤدى إلى حصد المقاعد بالبرلمان

الخلاصة لابد من وجود خطة للدولة لتفعيل دور الاحزاب السياسية بجانب الخطة الاقتصادية

فالعمل السياسى العشوائى أضر بالقيادة السياسية

كما أضر بالحياة السياسية والتى انعكست بالضرورة على الحياة الاقتصادية التى نعيشها اليوم .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان