خاض منتخب مصر لكرة السلة فى الفترة الاخير عدة بطولات وإختلف عشاق كرة السلة فيما تحقق من نتائج , فالبعض منهم أشاد بما تحقق من نتائج إعتبرها إيجابية والبعض الاخر إعتبرها نتائج سلبية ولا ترتقى إلى الطموحات .
وإحقاقا للحق وبكلمة موضوعية أقول للجميع ليس فى الامكان أفضل مما كان , ونحن نسير فى الاتجاة الايجابى .
فمنذ عام 2008 كانت اللبنة الاولى التى إستند عليها قوام المنتخب المصرى فى الاهتمام بالناشئين , وحدثت طفرة كبيرة لمنتخبات الناشئين والشباب كان من نتيجتها الفوز بجميع البطولات الافريقية والمشاركة فى جميع بطولات كاس العالم .
وفى نهاية 2011 وحتى بداية 2012 تم التخطيط للمنتخب الاول بالاحلال والتجديد بالعناصر الشابة الواعدة والمميزة من الاجيال الصاعدة وكان الهدف المراد تحقيقة هو المركز الخامس حتى الثامن فى عام 2013 – والمركز الرابع حتى السادس فى عام 2015 ,وخلق نظام جديد يتبنى التخطيط لخمس سنوات قادمة بحيث يتم التربع على قمة السلة الافريقية فى عام 2018, وهذا يدل على اننا نسير فى الاتجاة الصحيح والايجابى لكرة السلة المصرية مع وجود قاعدة كبيرة من الناشئين الموهوبين لامداد الفريق الاول بالعناصر الشابة المميزة مع مراعاة تلافى القصور والسلبيات فى المستقبل وحتى يتحقق ذلك يجب الاهتمام والتخطيط لكثير من متطلبات المرحلة القادمة ومنها :
1- متابعة اللاعبيين المصريين فى الجامعات الامريكية والاستعانة بافضل العناصر فى صفوف المنتخب .
2- وضع إسترتيجية ثابتة بعيدة المدى لمنتخب مصر لاتتغير بتغير المسئولين .
3- تنظيم المسابقات المحلية تنظيما سليما بحيث يتم تغيير النظام بما يتلائم مع نظام البطولات الافريقية القادمة .
4- التخطيط بعد كل بطولة للمرحلة التى تليها من خلال المعسكرات .
5- يجب تقييم النتائج خلال السنوات السابقة وعمل دراسة موضوعية حتى يمكن الوصول بالمنتخب الى طموح مرضى ولكي يتم تحقيق ذلك يجب ان نتبنى فكر البناء الهرمى والذى يعتمد على قاعدة قوية فى كافة الفرق .
ومن خلال تخطيط لربط الفرق فى مختلف الاعمار السنية لتحقيق التوازن بين الاجيال والوصول الى حيز المنافسات فى تحقيق البطولات .
التعليقات مغلقة الان