إكتشاف أثري جديد بخليج أبي قير في الإسكندرية

أميرة إبراهيم /
كشفت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار البحرية، اليوم، عن وجود قطع أثرية غارقة بموقع أطلال مدينتي كانوب وهيراكلون الغارقتين بخليج أبي قير في الإسكندرية، حيث جرى العثور عليها خلال أعمال الموسم الأثري الحالي والذي استمر على مدار 60 يوما.
إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أكد أن أعمال المسح الأثري في موقع أطلال مدينة كانوب جرت عن طريق جهاز المسح المقطعي للتربة SSPI، وهو أحدث جهاز مسح مقطعي، حيث إنه ينقل صورا حية عن الشواهد الأثرية الراقدة على قاع البحر أو المدفونة أسفله.
وأوضح “فهمي” أن تلك القطع التي جرى العثور عليها دلت على بقايا مجموعة من الأبنية تمنح مدينة كانوب امتدادا آخر نحو الجنوب لمسافة 1 كم،  كما عثر به على بقايا ميناء وعملات ذهبية ومعدنية، ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي، وحلي ذهبية من خواتم وأقراط.
وتابع أنه جرى العثور أيضا في أطلال مدينة كانوب الغارقة على عملات برونزية من العصر البطلمي، وعملات ذهبية من للعصر البيزنطي، مرجحا أن المدينة كانت مأهولة بالسكان في الفترة ما بين القرن الـ4 قبل الميلادي والعصر الإسلامي.
أما “فرانك جوديو” رئيس البعثة الأثرية المصرية الأوروبية، قال إنه جرى العثور على جزء من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية؛ حيث إنه يُعد المعبد الرئيسى للمدينة، بجانب العثور على العديد من الأواني الفخارية الخاصة بالتخزين وأوانٍ مائدة من القرن الثالث والثاني قبل الميلاد.
وأوضح “جوديو”، أنه جرى العثور على أجزاء من أعمدة دورية، والتي ظلت محفوظة على عمق ثلاثة أمتار من الطمي داخل قاع البحر فضلا عن بقايا معبد يوناني أصغر داخل طمي القناة، بجانب عملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثاني.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان