قراءة فى أحداث الاسبوع-بقلم ياسر ذكي

لاتقتلوا شيخا..لاتقتلوا طفلا..لاتقتلعوا شجره هذه تعاليم دينناالحنيف..**

1/مقتل 30 واصابة40 جندى وظابط بمختلف الرتب من الجيش المصرى فى سيناء.
2/قتل الطيار الأردنى بطريقه بشعه بعيده كل البعد عن الانسانيه وجميع الاديان السماويه.
**حادثتين الفاعل فيهم واحد تحت مسمى الارهاب وان تعددت الاسماء التى يطلقونها على انفسهم لكن فكرهم واحد وكلهم يتحدثون بإسم الدين والاسلام والدين والاسلام برئ منهم الى يوم الدين.
هناك تباين فى ردود الافعال حيال هاتان الحادثتان فى بلد كل منهم وفى العالم ككل.
**مقتل الجنود المصريين مر مرور الكرام على شعب مصر والعالم اجمع ولم ارى رد فعل قوى مساوى للفعل نفسه من الشعب المصرى اللهم ان شوية استنكارات وشوية انفعالات لاتشفى الغليل هل هانت دماء جنودكم واولادكم يامصريين فهانت دماء جنودكم واولادكم على العالم ورد فعله مساوى لرد فعلكم أيها الشعب المغيب النائم فى العسل نوم وكل فرد فيه يفكر فى نفسه انا لا ألوم على العالم لرد فعله من هذه الحادثه لان رد فعل شعبهم أقل مما يتوقعون فمر هذا الحادث مرور الكرام على العالم كله مثلكم.
**مقتل الطيار الاردنى بهذه البشاعة ورد فعل الشعب الاردنى ووقوفه بجوار عشيرة القتيل وتصميمهم على اخذ بالثأر من الفاعلين هزت العالم كله والعالم تحرك معاهم وبرد فعل مساوى لرد فعلهم والكل تحرك والقياده الاردنيه تحركت وأعدمت لهم مافى سجونهم قبل ان يطلع النهار ولا راعوا حقوق انسان ولا غيره نحن عرب لانرضى الا بالثأر تحياتى للشعب والقياده الاردنيه على سرعة تلبية مطالب شعبهم واعدموهم واعلنوا الحرب عليهم.
**نحن هنا نرضى بالقضاء العادل ولا نرضى بالقضاء المتكاسل مهما كانت الاسباب وحججهم وحجم القضايا ياقضاة مصر هل من المعقول لغاية الان لم ينفذ حكم واحد للان منذ قيام الثوره بعد كل هذا القتل فى الشعب والجيش وارهاب الشعب ماذا تريدون واقع وحقيقه اكثر من ذالك لتحكموا حكم نهائى وسريع يشفى غليل المكلوبين على ابنائهم ولا نرضى الا بالحق والعدل بديلا مع سرعة التنفيذ.
وهذه صورة لشهداء الكتيبة 101 اللهم ارزقهم الشهادة والجنة وصبر ذويهم .