فلاحو الفيوم: «التأمين جاء متأخرا» و«نص العمى ولا العمى كله»

اللواء الأخبارية

قال عبدالسلام أحمد عبدالعليم، نقيب الفلاحين بالفيوم ورئيس قطاع الصعيد بالفيوم، إن قانون التأمين الصحى على الفلاحين جاء متأخرا، وكان من المفترض أن يصدر هذا القانون منذ 20 عاما، نظرا لأن معظم الفلاحين فى محافظات مصر لا يملكون سوى قوت يومهم، نظرا لظروف المعيشة، فأكثر الفلاحين لا يملكون غير بعض المساحات الزراعية الصغيرة من الأرض، ﻻ تتعدى العشر قراريط، بالإضافة إلى نقص مياه الرى، وارتفاع أسعار الأسمدة، وكل ذلك يهدد حصول الفلاح على محاصيل زراعية تعينه على المعيشة والعلاج.

وأضاف أن كل ذلك أدى إلى عجز الفلاح عن الحصول على العلاج، نظرا لظروفه الصعبة، مما ترتب على ذلك إصابة آﻻف الفلاحين بأمراض الكبد والفشل الكلوى.

وأضاف أن قانون تطبيق التأمين الصحى على الفلاح لم يتم تفعيله بشكل جيد، وطالب بإنشاء مستشفيات خاصة بالفلاحين، خصوصا فى القرى النائية والمكتظة، والمراكز مثل إبشواى، ويوسف الصديق، واطسا وسنورس، وطامية.

ويقول محمد سعد، فلاح من مركز إطسا بالفيوم، إن رغم فرحتهم بالتأمين الصحى، غير أنهم متخوفين من سوء الخدمة الصحية بمستشفيات التأمين الصحى بالفيوم، لعدم إتاحة الإمكانيات المناسبة بهذه المستشفيات، وتطبيق التأمين الصحى علينا كفلاحين سيؤدى إلى زحام شديد على المستشفيات لكثرة أعدادنا.

وأضاف جمعة عويس، فلاح بمركز يوسف الصديق، أخيرا استيقظت الدولة وعرفت أن هناك فلاحين مثلهم مثل باقى البشر، وأنهم فى حاجة إلى علاج وتأمين صحى، وقال إنه برغم الصعوبات التى سوف نجدها داخل مستشفى التأمين الصحى أثناء الكشف، غير أننا نطبق المثل القائل “نصف العمى وﻻ العمى كله”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان