كشفت دراسة علمية حديثة، أن فقدان الوزن يمكن أن يحسن من صحة الكبد، سواء من خلال تغيير نمط الحياة أو جراحة إنقاص الوزن، بحسب ما ذكرت مجلة أمراض الجهاز الهضمى الأمريكية.
وأوضح الباحثون، أن التهاب الكبد الدهنى الغير مرتبط بتناول المشروبات الكحولية، هو مرض عدوانى يعزز الدهون فى الكبد، ويؤثر على 2% إلى 5% من الأمركيين، ويمكن أن يؤدى إلى تلف الكبد.
وعلى الرغم من أن السبب الكامن وراء التهاب الكبد الدهنى، غير المرتبط بتناول المشروبات الكحولية، غير واضح، قد يعانى منه المرضى الذين هم فى منتصف العمر، والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وفقا للباحثين.
وقال الدكتور جوليو مارشينسى، من جامعة بولونيا، إيطاليا، إن هذه الدراسة تشير إلى أنه مهما كانت خسارة الوزن كبيرة أو صغيرة، فإنها تحسن من صحة الكبد.
ووجد الباحثون أن فقدان الوزن من 7% إلى 10% خفض من شدة مرض الكبد الدهنى لدى بعض المرضى، بما فى ذلك الرجال وأولئك غير المصابين بالسكرى.
وأضاف الباحثون أن الجراحة لمرضى البدانة المفرطة أو تعديل نمط الحياة، هى خيارات هامة جدا للسيطرة على مرض الكبد الدهنى.
التعليقات مغلقة الان