فعاليات اليوم الثاني لدعم الفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية

 ليلى خليل

استضافت مكتبة الإسكندرية الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم الثاني لدعم الفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا”SHE MADE IT”، اليوم السبت، والذي يأتي في إطار مبادرة أطلقتها مؤسسة “GPP” الألمانية بالتعاون مع جمعية سيدات أعمال ألمانيا “VDU” وخمس جمعيات سيدات أعمال من منطقة الشرق الأوسط من مصر ولبنان وتونس والجزائر لتشجيع الفتيات في دول المبادرة على دراسة العلوم والتكنولوجيا وتشجيعهن لبدء مشروعاتهن الخاصة في هذه المجالات.
ويمثل مصر في هذه المبادرة جمعيتي سيدات أعمال إسكندرية “ABWA” وسيدات أعمال مصر ٢١ “BWE21″، حيث قررت الجمعيتان البدء في سلسلة محاضرات وورش عمل تضم فتيات المرحلة الثانوية والجامعية والخريجات ورائدات الأعمال في مجال العلوم والتكنولوجيا لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتخطي العقبات التي تواجههم.
واستعرضت الدكتورة رجاء عبده؛ ممثلة جمعية سيدات أعمال إسكندرية، دور الجمعية في تمكين السيدات ومساعدتهن في تطوير ذاتهن وإمدادهن بالمهارات التي تمكنهن من الدخول إلى بيئة الأعمال، مؤكدة أن مجال العلوم والتكنولوجيا أصبح سمة العصر الحالي وتدور حوله الحياة اليومية للإنسان، ولذلك تسعى الجمعية إلى تشجيع الأجيال الجديدة وخاصة السيدات والفتيات في الدخول لهذا المجال وتحقيق النجاح به.
وقالت ليلى بسيوني، المدير التنفيذي لجمعية سيدات أعمال مصر 21، إن الجمعية تسعى إلى جعل السيدات قادرات على الوصول إلى المعلومات التي تساعدهن على الدخول إلى بيئة الأعمال، وجاء ذلك بعد أن لاحظت الجمعية توافر الكثير من المعلومات عن بيئة الأعمال ولكن هذه المعلومات لا تصل إلى السيدات، وهو ما دفع الجمعية لكي تكون حلقة وصل فيما بينهما، مستعرضة من قدمته الجمعية للمرأة المصرية خلال عشرين عامًا منذ نشأتها.
وقالت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، إن المجلس يهدف إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن عمل المجلس على أرض الواقع أوضح لها أن التمكين التكنولوجي لن يجدي نفعًا في ظل انتشار الأمية، فكان لابد من العمل على التمكين الثقافي في البداية، مؤكدة أن المجلس يعمل على تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وأشارت الشاذلي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتشريف المرأة بعدما اختار عام 2017 ليكون خاصًا بها، مستعرضه دور المجلس في تغيير سلوك المواطنات اللاتي انتقلن إلى المنطقة الحضارية الجديدة بشاير الخير 1 بمنطقة غيط العنب، حيث تم العمل على تغيير سلوكهن ومساعدتهن في عمل مشروعات صغيرة تمكنهم من توفير مصدر دخل لهم، موضحة أن التغيير بنسبة 50% يعد نجاحًا كبيرًا يحقق خلال عام واحد.
واستعرض الدكتور معتز عبد الوهاب، أستاذ بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، نشاطات الجامعة منذ نشأتها وهدفها في تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وكذلك الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية مع تطبيق المعايير التعليمية والسياسات والنظم اليابانية، فضلا عن احتكاك الطلاب وهيئة التدريس بأنشطة بحثية ذات صلة مباشرة باحتياجات سوق العمل، والتعرف على أحدث التقنيات والأنظمة والتكنولوجيا اليابانية.
وأشار “عبد الوهاب” إلى أن الجامعة خرجت 200 طالب حتى الآن، فيما تبلغ نسبة الطالبات في تسجيل الدراسات العليا 25% من الطلبة، لافتًا إلى أن الجامعة توفر لهن كل الإمكانيات والوسائل التي تساعدهن على مواصلة دراستهن.
وفي الختام؛ استعرضت عدد من السيدات والفتيات قصص نجاحهن والصعوبات التي واجهتهن لتحقيق أهدافهن في ريادة الأعمال، فيما شهدت الجلسة حضور عدد من طالبات الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وعضوات جمعية سيدات الأعمال، بالإضافة إلى المهتمات بريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان