تنظر محكمة النقض غدا الثلاثاء طلب الرجوع فى حكم النقض بشأن القضية المعروفة إعلاميا بـ” التجسس النووى” والصادر بشأنها حكم المؤبد تجاه المهندس محمد سيد صابر وذلك لطلب الرجوع فى حكم النقض المقدم من المحامى مؤمن رميح .
وكانت نيابة النقض الجنائى قد التمست من المحكمة رفض الطلب تأسيسا على أن أحكام محاكم أمن الدولة العليا طوارئ لا يجوز الطعن فيها بأى وجه من الوجوه مما يعد سببا أصيلا لعدم الرجوع فى حكم النقض، ما دفع المحامى لتقديم نموذج أمر تنفيذ العقوبة والصادر من قبل نيابة وسط القاهرة الكلية والمدون فيها صدور الحكم من محكمة جنايات القاهرة الدائرة السادسة وليس محكمة أمن الدولة العليا طوارئ .
وكان قد حكم على المتهم بالمؤبد عام2007 بتهمة التخابر مع ممن يعملون لمصلحة أجنبية لقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وذلك لتسريبه تقريرى الأمان النووى وصناعة الوقود النووى الصادرين عن الجهة المختصة بتشغيل المفاعل النووى بأنشاص والذى كشف فيها محام المتهم بعلانية هذة التقارير مما ينفى عنها صلاحيتها لأن تكون محل للتجريم والعقاب.
ويعمل المتهم مهندسا بهيئة الطاقة الذرية وتقدم بطلب إجازة للسفر إلى المملكة العربية للعمل بكلية المعلمين العليا بالرياض كمدرس للفيزياء والحاسب الآلى وقد وجهت له التهمة أثناء عمله بالسعودية.
يقول رميح محام المتهم ان موكله قد توجه للسفارة المصرية بالسعودية عام 2006 للابلاغ عن شكة بشركة يابانية تدعى “كامكورا” والتى لديها ارتباطات مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وذلك بأن سألته عن بعض المعلومات النووية فى مصر ما دفعه إلي تقديم بلاغ من 36 صفحة لسكرتير السفارة المصرية بالرياض الدكتور احمد بها الدين وبدلا من قيام النيابة العامة بمعرفة الحقيقة للقضية قامت بالقبض على المتهم وتوجيه اليه تهمة التخابر مع الموساد دون ان تقديم دليل واحد على تبعية هذة الشركة للموساد او اى دليل يدين المتهم بالتخابر
ويضيف المحامى ان رئيس نيابة أمن الدولة العليا طوارئ طارق الخولى غرر بالمتهم وطلب منه اختلاق مهام كلفه بها الموساد من وحى افكاره لتوريط الموساد فى القضية على ان يكون هو احد ابطال مصر القوميين الذين كشفوا حقيقة ونوايا هذة الشركة لدرجة ان الخولى كان ينادي المتهم دائما اثناء التحقيق بـ” محمد بيه الشوان ” و” محمد بيه الهجان”.
وحصل المتهم على بكالوريوس الهندسة النووية من جامعة الإسكندرية عام1994 ثم حصل على دبلوم فى مجال الحاسب الآلى والكمببوتر تخصص أمان معلومات بجماعة القاهرة عام1997، ثم حصل على دبلوم الفيزياء المفاعلات النووية من كلية العلوم جامعة القاهرة 1999 ثم.
عين المتهم بهيئة الطاقة الذرية المصرية 1997 مهندس تجهيزات هندسية نووية وتقديرا لمؤهلاته العلمية ألحق بمفاعل أنشاص الننوى التابع للهيئة للعمل على انظمة الحاسب الآلى للمفاعل.
والمتهم من أسرة ميسورة الحال حيث يعمل والده الذى توفى حزنا عليه اساتاذ للتاريخ بجامعة المنيا، ووالدته بالمعاش، وله شقيق واحد يعمل بالنيك الأهلى، كما ان كان متزوجا ولديه ابنتان بالمرحلة الثانوية
التعليقات مغلقة الان