عاصم عبد الماجد” من استديوهات الجزيرة: خروجي من مصر مثل خروج الرسول من مكة

2013-635216729933771245-377وكالات الانباء

 

 

عاصم عبد الماجد من “الجزيرة” : المعركة فى مصر “دينية”.. وبرهامي و”النور” باعا دينهما بدنياهما..

حملة تمرد لم تستطيع أن تجمع سوى مليون صوت.. والنور” صنيعة نظام “مبارك”.. والحكم الإسلامي لم يبدأ بعد..

النظام الحالي ميت”إكلينيكيا”.. وحزب النور لا يعبر عن التيار الإسلامي..

قال عاصم عبد الماجد – القيادي الهارب بالجماعة الإسلامية من دخل أستديوهات قناة “الجزيرة” إن حادثة قتل الجنود الـ23 فى سيناء بها شبهة بأنها عملية مخابراتية للتغطية على ما حدث أثناء فض اعتصام رابعة، وأدعى عبد الماجد أن جماعة أنصار بيت المقدس من الممكن أن يتضح فى النهاية أنها شو إعلامي.

وأدعى عبد الماجد أن المعركة الآن ليست بين الإخوان والعسكر ولكن المعركة الآن هي حول الهوية والشرعية، مشيرا إلى أن ما أسماهم الانقلابيين انحازوا إلى الأقليات الدينية مما دفعنا إلى معاداتهم لأنهم لم يقفوا على الحياد.

وأضاف عبد الماجد أن الذي استدعانا للوقوف مع الإخوان فى نفس الخندق هو أن المعركة أصبحت دينية، ولم يكتفى عبد الماجد المطلوب فى العديد من قضايا التحريض حيث وجه الاتهامات لحزب النور قائلا الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وحزب النور باع دينه بدنياه والحزب جزء من الانقلاب والحزب منخرط فى الخطة التى وضعت للقضاء على الثورة منذ البداية التى وضعها الجيش للعودة الى السلطة التى تركها مبارك.

ونعت عبد الماجد حزب النور السلفي بـ “المجرم” و”المتآمر” بسبب مشاركتهم في 30 يونيو، مؤكدا أن هذا الحزب كان جزءا من مؤامرة الانقلاب وتم تأسيسه خصيصا وصناعته بمعرفة نظام مبارك.

وأضاف عبد الماجد أن الحكم الإسلامي لم يبدأ بعد في مصر لأن الثورة لم تنجح حتى الآن، حيث أن الجيش جاء برئيس مدني وحاصره من كافة الاتجاهات لكي يفشل.

وأوضح ان الجماعة الإسلامية لم تستطع فعل شىء في 30 يونيو لأنها كانت خارج السلطة ولم يكن بأيديهم سوى تقديم النصح للرئيس السابق حيث أن الجماعة رفضت كافة المناصب التنفيذية التي عرضت عليها من أجل الوفاق الوطني.

وأدعى أن الجماعة الإسلامية استطاعت جمع ملايين الأصوات لحملة “تجرد”، في حين أن حملة “تمرد” لم تستطع جمع سوى مليون صوت فقط.

وأدعى عبد الماجد ضيف قطر الهارب أن الشارع المصري معظمه رافض لخارطة الطريق ويشكل ضغطا على من قاموا بالانقلاب على الرئيس الشرعي، مشيرا الى أن النظام الحالي فى مصر يعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي الذي يأتي من الغرب وبعض الدول العربية ولكن بمجرد شعور غالبية الشعب بأن هذا النظام ميت إكلينيكيا سيتغير الوضع.

وأدعى عبد الماجد أن تجربة العسكر أخرت المصريين كثيرا فهى أكثر تأثيرا من القنبلة الذرية التى ضربت اليابان وهذا واضح في المستوى التى وصلت إليه وما وصلنا نحن إليه.

ومن جهة أخرى أدعى عبد الماجد إن اللجنة المشكلة للدستور لم يكن بها عضو واحد ممثلا للتيار الإسلامي وحزب النور والهلباوي لا يعبرون عن التيار الإسلامي لان مواقفهم موالية لفكر العسكر وهم شركاء فى خطة الانقلاب التى اعدت على المصريين.

وقال عبد الماجد أن تواجده في قطر خارج مصر لم يكن باختياره، وإنما مضطرا كما غادر الرسول صلى الله عليه وسلم مكه، قائلا :”لولا أن قومك أخرجوني ما خرجت”.

وعلق عبد الماجد على من يلومه على عدم تواجده في مصر وهروبه إلى قطر، قائلا:”من يقولون ذلك كانوا يتمنون أن أكون خلف الأسوار”.

وأشار القيادى الهارب، أنه يستطيع الآن أن يكون أكثر فاعلية وتأثيرا وهو خارج مصر عما كان عليه داخل مصر، مؤكدا أن هروبه ليس له أي علاقة بسلامته الشخصية.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان