صور| الغربية تنتظر كارثة : الأمطار تكشف الإهمال الجسيم فى مرافق الغربية

اللواء الأخبارية    

 

كشف هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية بالغربية، عورة الإهمال فى قطاع الصرف الصحى ومرافق وخدمات الغربية بشكل غير مسبوق.

وتبين عدم استعداد قطاع مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والخدمات تماما للطوارئ، لتغرق الشوارع والمدارس والهيئات فى مياه المجارى بعد انسداد شبكات الصرف الصحىبمعظم قرى المحلة.

وكان العشرات من أهالى قرى الوحدة المحلية بصفط تراب ودمرو والسجاعية، قد تقدموا بشكاوى لتكرار انقطاع الكهرباء وغرق شوارع تلك القرى فى مياه المجارى لسوء حالة الصرف وحصار المدارس بمياه سيئة وعفنة ما أدى إلى إصابة الأطفال بالمدارس الابتدائية بالأمراض، كما ابتلوا بمياه الأوحال، مما جعلهم يجدون صعوبة خلال توجههم إلى المدارس، فى وقت أغلق مسؤولو قطاع الصرف الصحى هواتفهم ليجد المواطنون والمحليات صعوبة بالغة فى التواصل مع قيادات هذا القطاع، فضلا عن سوء تنفيذ شركات المقاولات مشروعات الصرف الصحى والتى ظهرت بها عيوب خطيرة أغرقت الأهالى، خصوصا فى صفط تراب.

كما يتكرر انقطاع الكهرباء بشكل متواصل ولساعات طويلة ليعيش المواطنون فى الظلام، فضلا عن الغرق المتواصل الذى تشهده قريتا الناوية وميت عساس بسمنود فى مياه المجارى والصرف الصحى وبطء إجراءات تنفيذ المشروع بها، ما أدى إلى انتشار الأمراض بشكل مستمر وحوّل حياة المواطنين لجحيم – بحسب قول الأهالى.

ولا يختلف الأمر كثيرا عن باقى القرى، ففى قرية صناديد بمركز طنطا يحكى المواطن عبدالغنى سعيد قصة الإهمال المتواصل فى هذه قريته منذ فصل الشتاء وما وصلت إليه من حالة متردية بجميع شوارعها، حيث الفساد بالقرية وإهمال المحليات والطرق الرئيسية المؤدية من “صناديد إلى طنطا” مكسرة وتقيم المحليات مطبات صناعية لأصحاب الورش والمشاريع بطريقة عشوائية وغير قانونية، مما يؤدى إلى تلف وتعرض السائقين للحوادث، لان تلك المطبات ليست كما هو مصرح لها بالقانون.

وأصبحت قرية صناديد المهملة يطلق عليها مقبرة الموت ولا يوجد مسؤول ذو قلب رحيم ينظر لتلك القرية، فضلا عن غرق الشوارع المتواصل لتكرار الانفجارات فى مواسير مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف، وتحول القرية إلى مستنقعات منذ دخول فصل الشتاء، مطالبا محافظ الغربية بالتدخل لإنقاذها من تلك الحالة المتردية.


مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان