صكوك الجنه عند خوارج العصر

بقلم ياسر ذكي

خوارج هذا العصر يبيعون صكوك الجنه مجانا للإنتحاريين المغيبين ليفجروا انفسهم فى الآمنين على محتلف ديناتهم أطفال وشباب وشيوخ وسيدات على مختلفم ديناتهم وميولهم السياسيه لايفرق بين احد ومن معه او ضده مسلم او مسيحى او يهودى الكل سواسيه امامه لانه لغى عقله وباع نفسه من أجل صك فى الجنه هكذا علموه الشياطين الخوارج لهدف فى نفس يعقوب لايعلمه الانتحارى ولا يدرى انه بفعله هذا اشترى صك النار وليس صك الجنه كما وعدوه لانهم سحره يسحرون الانتحارى بكلامهم المعسول والوعود البراقه بدخوله الجنه واكتسبوا هذه الفكره من زمن بعيد تدخل رجال الكنيسه فى السياسه وبدأت القساوسه تتاجر بالدين ويضحكون على العامه ببيعهم صكوك الغفران والعتق من النار وكانت تجاره رابحه كما يتاجرون الخوارج الان بهذه الصكوك لكن الفرق هنا ان القساوسه باعت مقابل فلوس اما الخوارج باعت مقابل تفجير نفسه فى الابرياء الآمنين وإليكم قصة بيع الصكوك وكيف صارت واترك لحضراتكم المقارنه بين الخوارج الان والقساوسه فى الماضى ……

قصة القسيس الذي يبيع اراضي في الجنةوذكر قصة بيع صكوك الجنة من قبل الكنيسة ، واختلاف اسعارها حسب تعليمات ومواصفات معينة .

الشاهد أنه وأثناء البيع جاء يهودي الى الكنيسة فقال : لماذا تشترون هذه الصكوك ؟ فقالوا : حتى ننجو من النار وندخل الجنة .
فجاء هذا اليهودي وطلب من الكنيسة شراء ( نار جهنم ) ، فقالوا : امجنون أنت وماتريد بنار جهنم ؟ فقال : لاعلاقة لكم ، أنا اريد شراء جهنم وأعطوني صكا بها ، فتضاحك النصارى ، ثم باعوه جهنم بدولارات معدودة .
فقام هذا اليهودي ( طبعا يهودي ) وأعلن في الناس : أن نار جهنم قد اشتريتها ولن أدخل أحدا من النصارى فيها ، فلا تقلقوا .
فكسدت سوق صكوك الجنة عند الكنيسة ، وعرفوا أنهم ارتكبوا خطأً كبيرا ببيعهم نار جهنم لهذا اليهودي .
فقام قسس النصارى وقالوا لليهودي : ماذا فعلت ؟
فقال اليهودي : لا علاقة لكم ، نار جهنم لي ، ولن أدخلها أحد .
فقاموا مرة أخرى وفاوضوه في شراءها منه ، فلم يقبل ، وفاوضوه بأضعاف مضاعفة من آلاف الدولارات حتى وافق على بيع نار جهنم مرة أخرى للنصارى ليكملوا مسيرة التلاعب بعقول النصارى .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان