شيخ الأزهر: حرق المصاحف والمساجد.. إرهاب يعادل القتل والتدمير

اللواء الأخبارية

 

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه اختلط الأمر فى أذهان المسلمين بين الجرائم التى يقوم بها الإرهابيون القتلة، وبين الأديان السماوية التى ارتُكبت باسمها هذه الجرائم.

وأضاف الإمام الأكبر، خلال كلمته فى اجتماع مجلس حكماء المسلمين، اليوم السبت: “على الذين أقدموا على ارتكاب جريمة حرق المصحف، وحرق بيوت الله فى الغرب أن يعلموا أن هذه الأفعالَ هى الأخرى إرهاب بكل المقاييس، بل هى وقود للفكر الإرهابى المتطرف الذى نعانى منه”، مطالبًا بعدم الرد على الإرهاب بإرهاب مماثِل، مستغربًا ممن يزعمون التحضر والتقدم، وفى الوقت ذاته يهينون مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من العالم.

ولفت الطيب إلى أنه “آن الأوان أن نتحمل هذا العبء الذى يزداد يومًا بعد يوم”، مؤكدًا أن مهمة العلماء المسلمين بالغة التعقيد، ومتعددة الأبعاد، وأصبح من الواجب المتعين أن يسيروا فى اتجاه إطفاء الحرائق وردم بؤر التوتر فى العالم العـربى، والإسلامى.
شيخ الأزهر وصف وجود وزير الأوقاف الصومالى عبدالقادر شيخ على إبراهيم فى اجتماع المجلس فاتحةُ خير من أجل وحدة الشعب الصومالى، وخروجه من أزماته التى طالت دون مبرر، ولا سبب معقول، ودفع ثمنها البسطاء، والفقراء من أبناء هذا الشعب “الأصيل”، والمؤهل لأن يكون منارة حضارة وتقدم وسلام فى القرن الإفريقى.

وأشار الطيب إلى أن مجلس حكماء المسلمين سيطلق، اليوم 16 قافلة سلام حول العالم لنشر ثقافة السلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وسوف تحمل تلك القوافل شعار “كل شعوب العالم نظراء فى الإنسانية ومن حق الجميع أن يعيش فى أمن وأمان وسلم وسلام”

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان