رسالة للاعبى الزمالك :الأسود تمرض ولكنها تظل اسود ولا تموت

اللواء الأخبارية : خالد متولـى

ماذا حدث ليلة أمس ؟ هل سقط القمر من السماء أم أن الشمس قررت التوقف عن السطوع ؟ كل هذا الضجيج من أجل مبارة لكرة القدم غاب التوفيق عن فريق عملاق مثل الزمالك ، والغريب أنه بمجرد أطلاق الحكم السىء الذى تغاضى عن ضربتى جزاء للأبيض لاغبار عليهم تحت مسع ومرأى منه ومساعديه  صافرته  أنطلقت الأبواق المأجورة والحاقدة التى ملئت الدنيا حقدا وغلا وشماتة على فريق لم ينسوا هزيمتهم القريبة جدا منه بنهائى الكأس للموسم الحالى !

نعم غاب التوفيق عن الأبيض أمس مع عوامل أخرى منها سؤ حالة “معروف يوسف ” الذى ترك ” حمادة طلبة  “يواجه الهجمات العنترية بمفرده وتأخر ” قيريرا ” فى سد تلك الثغرة بالأضافة لغياب أهم لاعبان فى خط الوسط فى مصر كلها وليس الزمالك فقط وهما ” أحمد توفيق ” و ” إبراهيم صلاح ”  مع الضغط الجماهيرى الرهيب من جماهير النجم الساحلى علاوة على عودة ” الشناوى ” من أجازته السنوية وخوضه مباراته الأولى  منذ قرابة الشهر .

ظروف وعوامل اجتمعت لتجعل الزمالك يتلقى تلك الخماسية من بطل تونس ولكنه يظل الزمالك المارد الأبيض الذى طالما اسعد جماهيره وعشاقه ،وأبدا لن ينسى أحد الأداء الرجولى للاعبى الفريق الحاليين والجهاز الفنى ومجلس الإدارة طيلة الموسم السابق و الذين بذلوا الغالى والرخيص فى سبيل أسعاد جماهيرهم  الوفية التى ظلت تساندهم فى سنوات النادى العجاف التى مر بها الكيان الأبيض إلى أن استعادوا بريقهم مرة أخرى.

واخيرا لكل الحاقدين والمتشائمين من أمكانية فوز الأبيض برباعية فى مصر أذكرهم بأن الزمالك فى هذه البطولة فاز على أورلاندو بطل جنوب أفريقيا برباعية فى مصر وعلى بطل تونس الصفاقسى وبطل المغرب بحفنة أهداف وفى ملعبهم .فليس غريب على فريق بهذه الروح والأداء الرجولى للاعبيه أن يفوز بخماسية وسداسية مرات أخرى .

فليس معنى أن الأسد أقعده المرض يوما وعبث به الفأر صدفة أنه سيظل مريضا ، ولكنه بمجرد شفاؤه سيلتهم الفأر بل وقطيع الفئران كلها .

 تلك هى الأسود ، تظل اسود مهما حدث ولا تترك ثأرها .

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان