ردا على الممثل ” خريج التوكتوك “

شبكة اللواء الأخبارية : خالد متولى 

معلش حا اتكلم فى  المقال ده باللغة العامية..  لعل وعسى البسطاء من القراء ومن الشعب  يفهموا اللى عايز أقوله .

ملخص فكرة ثورات الربيع العربى :

كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا السابقة ( الولية اللى شبه القرد دى .. فاكرينها ؟ ) اعلنت عن الشرق الأوسط الجديد أى أنهم حا يدعكوا الدول فى بعض ويلخبطوها وبعدين  يقسموها بحدود سياسية جديدة على مزاجهم .. وطبعا علشان ده يتم لازم الحكام الموجودين يغوروا ف ستين داهية ويجى ناس تبعهم توافق على التقسيم … يعنى ف مصر مثلا مبارك مستحيل يوافق على التقسيم يبقى الحل نجيب له حركات زى 6 ابريل وكفاية وندعمها  ونمسكها طبلة ويفضلوا يدقوا عليها الفساد  المبيدات المسرطنة العدالة وشوية الشعارات دى .. وعلشان الناس تصدقهم يبقى ماينفعش يجيبوا حاجة من عندهم … هما بس بيسلطوا الضؤ عليها بشدة ويعملوا لها سيناريو حلو علشان يهيجوا الناس أكتر وتقوم ثورة ….

وده اللى حصل وسقط مبارك وزعماء الدول العربية وتمكن الأخوان العملاء من حكم الدول التى أسقطها شعبها بنفسه وبجهله .. وحدث ماشهدناه من أحداث بعد ذلك ، والأن السيناريو يعاد بحذافيره ثانية !!

الأخ بتاع التوكتوك :

صحيح انت ماقلتش حاجة مش موجودة فى الشارع المصرى واللى انت قلته الناس كلها عايزة تقوله ولكن …
هى دى الطريقة اللى بيتسخن يها ع الحكومة والرئيس انه يجيب لك ناس تبعهم تقول سلبيات البلد من غير كدب ، بس يحط لك عليها شوية ملح وفلفل لزوم التسبيكة والطبخة .

 وطبعا ماحدش حايكدبهم لأن الرأى العام نفسه مقتنع بما يقال أو عايز حد يقوله فلو زود شوية من عنده مش حايعترضوا وحايتعاملوا معاها على أنها حقيقة  ويسخنوا اكتر ع البلد واللى فيها ..  وتكون النتيجة ان البنزين يملى الدنيا ويبقى ناقص بس عود كبريت معفن يترمى تلاقى الدنيا ولعت على أخرها ..

وراجعوا ايام مبارك حاتلاقوا حركات عميلة زى ستة ابريل وكفاية وغيرها من الحركات اللى ظهرت فجأة وقعدت تندد بسلبيات البلد والفساد ..
وعلشان هما ماكدبوش الناس صدقتهم .. وده كان البنزين اللى غرق البلد ، اما عود الكبريت فكان الواد الحشاش اللى اسمه خالد سعيد وف تونس كان بوعزيزى اللى ولع ف نفسه ..
سيناريو اتعمل فينا قبل كده .. والغريبة انه بيتعمل تانى بنفس الطريقة والناس بتصدق ؟؟!! زى اللى بيتفرج على فيلم كذا مرة وكأنه بيتفرج لأول مرة ؟!!
والدليل على كلامى أن البلد ف مرحلة عصيبة ومقلقة ..  يبقى البيه اللى اسمه عمرو الليثى ( المستشار الأعلامى للجاسوس محمد مرسى أيام حكمه ) يجيب الواد ده دلوقتى قبل 11 /11 علشان يهيج الرأى العام ؟ 

طب ماجابوش ليه قبل كده ؟؟ ماهى الأوضاع زى ماهى ايه اللى اتغير ؟ يعنى قبل السيسى كنا عايشين فى جنة تجرى من تحتها الأنهار ؟؟!!   يبقى الهدف أسقاط الرئيس والدولة وتمكين عملاء اليهود والأمريكان  وطبعا مش حايسقط لوحده .. ده معاه المؤسسة العسكرية بحالها على نظام ( يسقط حكم العسكر  وادى نتيجة حكم العسكريين أديكوا شفتوا .. عايزين نكررها تانى ؟ ) وبقيت الكلام ده وطبعا الناس حاتكون لسة خارجة من ثورة على الرئيس والجيش فحيأمنوا على الكلام وحاينتخبوا واحد مدنى …

ولأن انتخابات الرئاسة ليها حسابات مختلفة وتكلفة مادية رهيبة فمين اللى حايقدر يعمل ده من غير دعم الدول المعادية ( أسرائيل وامريكا وقطر وتركيا ) ؟؟؟ يعنى الرئيس القادم حايكون وبلا فخر عميل وجاسوس زى محمد مرسى بالظبط !!

وطبعا البلد حاتتخرب فترة حكمه .. فالجيش والمخابرات مش حايسكتوا وحايسخنوا الشعب عليه اللى هو مولع وشايط أصلا فحايخلعوا الجاسوس من الرياسة
بس المختلف أن الدول دى حاتكون اتعلمت من 30 يونيو فلما يجيبوا الجاسوس بتاعهم حايأمنوه كويس المرة دى علشان مايتخلعش بسهولة زى الجاسوس اللى قبله ” محمد مرسى ” فعلشان يتخلع حايكون بحرب ضارية بين المؤسسة العسكرية والشعب من ناحية وبين ودول قوى الشر من ناحية أخرى واللى ربنا ينصره بقى هو اللى يكسب ..
ولو الشعب اللى كسب وانتخب رئيس عسكرى تانى فورا حايبدأ التسخين عليه وهلم جرة ونعيد السيناريو من الأول تانى وتالت ورابع وخامس .
وابقى سلموا لى على مصر.. ده لو لقيتوا مصر أصلا بعد كده
ومش معنى كلامى انى موافق على طريقة ادارة الدولة فهى مليئة بالسلبيات الكارثية
يارب حد يكون فهم حاجة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان