رئيس الحكومة اللبنانى يرفع جلسة للوزراء بعد خلاف حول اتخاذ القرارات

رفع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، جلسة مجلس الوزراء بعد خلاف على آلية العمل وتوقيع بعض المراسيم.

وقال مصدر لبنانى مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن النظام السائد حاليا فى مجلس الوزراء هو ضرورة تمرير القرارات بإجماع الأصوات داخل المجلس فى ظل غياب رئيس للبلاد، وهو ما يشكل تعطيلا لعمل الحكومة، ويريد سلام تغيير هذا النظام فى مواجهة إصرار وزراء حزب الكتائب اللبنانية وتكتل التغيير والإصلاح الذى يقوده العماد ميشال عون على استمرار تمرير القرارات بالإجماع نظرا لغياب رئيس للبلاد، باعتبار أن منصب الرئيس يشكل الثقل الأكبر للتمثيل المسيحى السياسى.

وتلى وزير الإعلام اللبنانى رمزى جريج، مقررات جلسة مجلس الوزراء بعد اجتماع المجلس، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام كرر المطالبة بانتخاب رئيس يشكل رأس البلاد ورمز الوحدة الوطنية، مؤكدا أن التأخير ينعكس سلبا على المصلحة الوطنية، معربا عن الأمل فى أن يجرى الانتخاب بأقرب وقت.

وأكد أن سلام يجرى بعض المشاورات من أجل البحث بتعديل الآلية فى مجلس الوزراء، وهذا الأمر يحتاج إلى توافق.

وأوضح جريج، أنه بدأ من اليوم تنفيذ الخطة الأمنية فى البقاع، آملاً أن يكون التنفيذ حاسما بحيث يتم استتباب الأمن بكل المناطق، ثم تطرق سلام إلى مؤتمر ميونيخ، مؤكدا أن الحضور ضرورى لنقل صورة النزوح السورى، وما يمكن أن يقدم له على الصعيد الأمنى، وأشار سلام إلى العاصفة منذ يومين، وما ألحقت من أضرار، مطالبا الوزراء بإجراء مسح للأضرار، وأن يستعدوا لمعالجة آثار العاصفة.