د. غالب بن شيخ العالم الاسلامى ترتيبات لندوة للإمام الأكبر والمفتي في باريس

 ليلى خليل

أكد الدكتور غالب بن شيخ العالم الإسلامي ورئيس مؤسسة “إسلام فرنسا” أنه بصدد الترتيب لتنظيم ندوة دولية في باريس بحضور الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر,

ومفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، بالإضافة إلى عدد من القامات العلمية والدينية،  وستتيح للعلماء أن يوضحوا بعض المفاهيم المغلوطة عنة الإسلام في أوروبا كما ستتطرق إلى حرية التعبير.

بالإضافة إلى عدد من القامات العلمية والدينية، على أن تكون خلال العام المقبل، وستتيح للعلماء أن يوضحوا بعض المفاهيم المغلوطة عن الإسلام في أوروبا  حيث أن الأزهر الشريف يعد المرجعية الأولى للإسلام ورمز السماحة في العالم كله.

وذلك من  خلال مؤتمر صحفي عقدته القنصلية الفرنسية بالإسكندرية بحضور القنصل العام السفير محمد نهاض  أن البرامج التعليمية التي تدرس في الأزهر الشريف تضاهي ما يدرس في الجامعات العالمية، وأن الأزهر الشريف له دور فعال في نشر سماحة الدين الإسلامي في العالم أجمع.

كما تحدث عن آليات مواجهة خطاب الكراهية، مشيراً إلى الترابط بين الحداثة والتقدم وبين أوضاع المجتمعات حاليا.د. غالب بن شيخ العالم الاسلامى ترتيبات لندوة للإمام الأكبر والمفتي في باريس

وأكد أيضا أن استقرار السلام والأمن في العالم يتحقق بوجود الحوار بين أتباع الديانات التي تدعو إلى الحب والسلام والرفق والرحمة وحفظ كرامة الإنسان,

كما تحدث عن حوار الأديان في فرنسا وطرق السلام خلال ندوة عقدت بالمركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية شهدها قنصل عام فرنسا محمد نهاض، وقنصل المملكة العربية السعودية بالإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان.

وقال إن علاقة فرنسا بالإسلام ترجع إلى تاريخ طويل، لافتا إلى أهمية الفن والعلم والتكوين والثقافة في تربية المجتمعات وتعد من الضروريات.

ويذكر  أن غالب بن شيخ هو عالم إسلامي جزائري- فرنسي، ويرأس مؤسسة الإسلام في فرنسا منذ عام 2018، في نفس العام، أصبح عضوًا في “مجلس حكماء العلمانية”، الهيئة الحديثة التي تم إنشاؤها في وزارة التربية الوطنية,

وكان رئيسًا جامع باريس الكبير من عام 1982 حتى 1989، وكان نائبًا الفرع الفرنسي للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام وهو مؤلف عشرة كتب تتناول الإسلام والقرآن وعلاقتها بالأديان الأخرى والعلمانية.

الدكتور غالب بن شيخ (من مواليد عام 1960 في جدة) هو عالم إسلامي جزائري-فرنسي، وهو رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا (FIF)  منذ عام 2018 في نفس العام، أصبح عضوًا في “مجلس حكماء العلمانية”،

الهيئة الحديثة التي تم إنشاؤها في وزارة التربية الوطنية. كان رئيسًا جامع باريس الكبير من عام 1982 إلى عام1989 وكان سفيرًا سابقًا للجزائر في المملكة العربية السعودية.

كما حصل السيد بن شيخ على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة بيير وماري كوري في عام 1990. وكان السيد بن شيخ ، نائبًا لمدة خمس سنوات لجمعية إبراهيم، وأيضًا للفرع الفرنسي للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام. وهو مؤلف عشرة كتب تتناول الإسلام والقرآن وعلاقتها بالأديان الأخرى والعلمانية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان