«خناقة» بين قيادى «الجبهة الوسطية» وعضو «تمرد» المزعوم فى مؤتمر للنور

كان شخص مجهول الهُوية، ادعى أنه قيادى بـ”تمرد” وتبين كذبه بعد ذلك، قام بتصوير لقاء مع إحدى الفضائيات، قال خلاله: إن السلفيين لا يختلفون عن “الإخوان”، وأنهم “إرهابيون” مثلهم، ما لفت انتباه قيادى الجبهة الوسطية الذى كان يقف على مقربة منه، حيث سارع إلى خطف الميكروفون من الشخص الذى ادعى أنه من قياديى “تمرد”، قائلاً له: إننا ضد العنف وضد الإرهاب، والإرهابى هو من يُرهب الناس أثناء تنظيم مؤتمر يدعمون فيه الدولة المصرية شعباً وجيشاً ضد دعاوى العنف.

أضاف: أن الحضور يهدفون لدعم البلاد، ورفض دعاوى العنف بكل أشكالها، كما قام قيادى “الجبهة” بإخرج مطبوعاتها التى تواجه العنف، مثل كتاب “النفير فى مواجهة التكفير”، كما قام بسرد تاريخ الجبهة الوسطية الداعم للدولة المصرية ضد العنف والإرهاب، ما أجبر الشخص الذى ادعى أنه من تمرد على الاعتذار، مؤكداً أن المشاركين فى المؤتمر شرفاء يسعون للصالح العام.