ختام الأسبوع الأول من أعمال الدورة 42 لمجلس حقوق الانسان

ليلى خليل
بعد انتهاء الأسبوع الأول من أعمال الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بيانا حول أبرز المناقشات التي شهدها المجلس، إلى جانب عرض لأبرز أنشطة المؤسسة خلال الأسبوع الأول من الدورة، وكذلك الأنشطة المستقبلية خلال الأسبوع الثاني.

أشار أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت إلى أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان، عرضت في تقاريرها أوضاع حقوق الإنسان في عدة دول من بينها أوضاع حقوق الإنسان في اليمن وفلسطين وفنزويلا وكشمير.
كما عرضت المفوضية تقرير لجنة الخبراء بخصوص الوضع في اليمن.
وأضاف عقيل أن أعمال المجلس تضمنت خلال الأسبوع الأول بيانات ممثلين رفيعي المستوى من ضمنهم وزير الخارجية الباكستاني، وذلك إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها كشمير.
كما تحدثت السيدة ميشيل باشليه عن الأوضاع في سوريا.

وأوضح عقيل أن البعثات الدولية عقدت على هامش أعمال الدورة، مشاورات غير رسمية حول مشروعات القرارات المقدمة للمجلس في دورته الحالية، ومنها مشروع القرار المرتبط بأعمال التخويف والترهيب، والمشروع الخاص بمد ولاية الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
وأوضح عقيل أن أنشطة مؤسسة ماعت مستمرة وأننا سنعقد ندوتين خلال الأسبوع الثاني من اعمال المجلس.

فيما كشفت منة الله عبد الرؤوف، منسقة البعثة عن مشاركة مؤسسة ماعت في عدة فعاليات جانبية، ومشاورات غير رسمية وقدمت رؤيتها في تطوير مشروعات القرارات الواردة ضمن جدول أعمال البعثة.
أيضا عقد وفد البعثة اجتماعات مع ممثلين أمميين من بينهم المقررة الخاصة المعنية بالرق المعاصر، والفريق العامل المعني بالمرتزقة، لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في عدد من الدول.

وأضافت منة الله، أن مؤسسة ماعت تستكمل اجتماعاتها في الأسبوع الثاني، وتباشر أنشطتها بعقد فعاليتين جانبيتين، الأولى يوم الاثنين 16 سبتمبر من الرابعة إلى الخامسة عصرا في القاعة رقم XXIV بمجلس حقوق الإنسان بقصر الأمم بجنيف، بعنوان “حقوق الإنسان في اليمن”، بمشاركة السيد مراد الغاراتي من التحالف الدولي للسلام والتنمية، والسيدة نورا الجروي من التحالف النسائي للسلام في اليمن.

كما تنظم مؤسسة ماعت فعالية أخرى يوم الثلاثاء 17 سبتمبر في القاعة رقم VIII بمجلس حقوق الإنسان بقصر الأمم المتحدة بجنيف من الساعة 11- 12 صباحا، بعنوان “استراتيجية مكافحة الإرهاب”، وبمشاركة السيدة ليلى سيدو، أحد ضحايا إرهاب تنظيم داعش بمدينة سنجار بالعراق، والسيد فخري الناصر، أمين هيئة حقوق الإنسان بالمنظمة الألمانية للتنمية والسلام، وأيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان