خبراء : البورصة المصرية ربحت 76% هذا العام والدولة لاتستفيد من تعاملات الاجانب

الإسكندرية:محمود الجندي

قال الخبير الاقتصادي المهندس عبد الفتاح رجب، رئيس نادي العاصمة الثانية في الإسكندرية تعد البورصة المصرية من أهم البورصات العالمية والرائدة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا وفى الفترة الاخيرة تحولت الى لاعب اساسي يساهم بفاعلية فى النشاط الاقتصادي المصري بعد ان استطاعت إستقطاب أعداد هائلة من المستثمرين عن طريق توفير أسس مختلفة لقطاعات متنوعة و يجب على جميع المهتمين بها معرفة كيف ادارتها ومن يلعب داخلها وكيفية الربح والخسارة ومدي تأثر المجتمع بها. واشار خلال ندوة “اسياسيات التحليل المالي في أسواق المال التي ينظمها صالون الاسكندرية بنادي العاصمة الثانية بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال الى أن الأحداث والتغيرات الاقتصادية العالمية ألقت بظلالها علي البورصة المصرية التي تعتبر كيانين مجموعين، الكيان الأول هو بورصة الاسكندرية التي تم تأسيسها في العام 1882 وبورصة القاهرة التي تم تأسيسها في العام 1902 الامر الذي يستلزم زيادة الوعي والخبرة لدي المستثمرين بالسوق المصري وتقليل درجة المخاطر التي يتعرض لها المتعاملين من جانبه قال الدكتور السيد الصيفي استاذ إدارة الاعمال بجامعة الإسكندرية ، وخبير البورصات والاسواق المالية:أن البورصة المصرية مسجل بها 220 شركة،ونسبة الربح في البورصة هذا العام وصلت متوسطها ل76% بعد اجتياز ة حاجز 12 الف نقطة بسبب تعويم الجنية وهو شئ يدعو للتفاؤل . واكد أن هذا الرواج ليس له علاقة بنشاط الشركات الرئيسي ، خاصة وأن القيمة السوقية للأسهم هي نتاج آخر سعر للبيع في عدد الأسهم. وأضاف الصيفي، أن البورصة المالية بها 6 لاعبين فقدت اثنين منهم في الوقت الحالي وهم الأفراد المصريين والمؤسسات المصرية وتبقي 4 لاعبين اخطرهم المؤسسات الأجنبية التي تدير استثمارات بمليارات. وأشار الصيفي، أن المؤسسات الأجنبية ليس لهم ضوابط حاكمه داخل البورصة ولهم حرية كاملة في البيع والشراء والتحويلات بسعر البنك المركزي ولا يدفعوا ضرائب على التعاملات ولا تستفيد الدولة المصرية شىء من تعاملات الأجانب، رغم أن البورصات العالمية لا تعطي الحق لأحد ببيع الأسهم قبل عام ، مؤكدا أنه ليس ضد المستثمر الأجنبي ولكن مستثمر البورصة ليس مستثمر حقيقي ولفت الصيفي إلى مصر تفتقد حاليا لثقافة السندات فلا توجد سوق سندات حقيقية فى مصر باستثناء السندات الحكومية ،.الأسهم العادية هى الوسيلة الوحيدة المتاحة لتوفير التمويل فى سوق المال المصرية فى الوقت الحالى؛ نتيجة غياب الأسهم الممتازة والسندات وأكد الاستاذ بجامعة الإسكندرية ، أنه لا يوجد لاعبيين مصريين محترفين في البورصة بعد ثورة 52 بمعني محللين ماليين وهو شئ يدعو للقلق ، والنسبة أن كانت موجودة لاتتخطي 1% وضرب الصيفي، مثلا بأسهم حديد عز التي ربحت 300% من البورصة رغم أنها خاسرة 58% فعليا من نشاطها ومكسب البورصة من تعويم الجنية. ولفت الدكتور إبراهيم عزازي نائب رئيس نادي العاصمة ، النظر ان أزمة البورصة أن قيمتها صفرية ولا تدر دخل حقيقي للبلد ويجب ان يكون هناك قيمة حقيقية تدرها علي الدولة ويكون هناك محترفين حقيقين من مصر. وشهدت الندوة ناقشا حول المستثمرين الأجانب والعرب والمصريين. وردا علي أسئلة الحاضرين أكد الصيفي ، أنه ليس ضد الاستمار الأجنبي الحقيقي والبورصة ليست استثمار حقيقي ، والبورصة تدار بعده طرق تحقق مكاسب للدولة وليست للأفراد. وأضاف علي المصريين أن يتعلموا كيفية التحليل المالي ويكون هناك محترفين ليديروا اسهمهم بشكل حقيقي ، ودخول شركات جديدة للبورصة بهدف المكسب والعمل علي ضخ أموال للبلاد وليس للتخارج منه

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان