جهادى سابق: اعتصام رابعه امتلأ بالقناصين من الإخوان.. وآثار الفض كانت إيجابية

أكد الشيخ نبيل نعيم، الجهادي السابق، أن فض رابعة بالقوة كان الحل الوحيد لمواجهة اعتصام الإخوان المسلح، لافتا إلى أن الدول التي انتقدت مصر قامت بهذه الخطوة في اعتصامات غير مسلحة مثل ميدان تقسيم بتركيا، والمظاهرات العرقية بأمريكا.
وأوضح في تصريحات خاص أن الحكومة المصرية صبرت 45 يوما على الاعتصام وجرائم الإخوان وحاولت التفاوض معهم في شأن الرحيل، وأن كاثرين آشتون ذهبت إلى رابعة وحاولت التفاوض معهم لكنهم رفضوا كل هذه المحاولات .
وأكد نعيم أن الحكومة المصرية كانت مضطرة إلى هذا الفض بسبب تجاوزات الإخوان في حق المواطنين وسكان تلك المنطقة حيث كانوا يقطعون الطريق أمامهم واستخدموا دورات المياه الخاصة بهم بالقوة وفتشوهم دون إرادتهم، و كانت الحكومة ستبدو ضعيفة وغير قادرة على حماية مواطنيها إذا لم تقم بتلك الخطوة.
وقال نعيم إن الفض نتج عنه وفاة 670 شخصا بينهم43 من رجال الشرطة ، مشددا على أن هذه ليست مشكلة – على حد وصفه- في ظل وجود “رهائن” وقناصين في هذا الاعتصام من بينهم “محمد رمضان ” وهو بالسجن حاليا والذي أكد ” أنه حصل على أوامر من قيادات الإخوان بإطلاق النار”.
وأكد نعيم أن الشعب خرج في 30 يونيو بسبب الرعب الذي زرعه الإخوان في المصريين في مذبحة الاتحادية، لافتا إلى أنه حاول اقناع الإخوان بعدم فض اعتصام معارضي الإخوان في الاتحادية وقال لهم “دول 50 ،60 واحد مش لازم تفضوهم” لكنهم أصروا على ذلك.
وتابع نعيم: “آثار فض رابعة كانت كلها إيجابية وعاقبت الإخوان على من خطفوهم وعذبوهم كالخراف”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان