جمعية الصداقة المصرية الصينية تشارك في منتدي حوار الحضارات القديمة

ليلى خليل

أكد السفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية السابق ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية علي ضرورة التعاون والتكانف بين كافة الجهات والفاعليين علي المستوي العالمي وتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والأمن ، ووقف أي حروب وأعمال عنف ومواجهات والدعوة إلى المراعاة المتبادلة وأحترام القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف ” الحفني ” – في كلمته خلال منتدي حوار الحضارات القديمة – ” فلابد من نداء من أجل مزيد من التعاون والمزيد من المساعدة المتبادلة والمواجهة الجماعية للتحديات العالمية ، فقدأصبح من الواضح تمامًا أننا نواجه مصيرًا مشتركًا وسيكون لدينا بالتأكيد مستقبل مشترك يجب علينا نحن أمم الحضارات الأربع القديمة تشكيله مع بقية المجتمع الدولي” .
وتطرق إلي الحديث عن خطورة الحرب والأزمة الأوكرانية والآثار الكارثية على العالم بأسره والاقتصاد العالمي مع أزمة الطاقة وأزمة الغذاء من بين مجالات أخرى.
وأشار إلي أن العالم لازال يعاني من آثار أزمة كوفيد -19 ونتائجها المتعددة التي أثرت علي العالم أجمع .
ولفت إلي أهمية التعاون الكافي لمواجهة مثل هذه التحديات ووجود نهج عالمي وجماعي ستمكّن الإجراءات بالتأكيد شعوب العالم من تجنب كارثة غير محسوبة.
وتابع عرفت حضاراتنا في مصر والهند واليونان والصين طوال التاريخ بإسهامها في بقية العالم والإنسانية بأسرها من نواح كثيرة وفي معظم المجالات بشكل رئيسي في تقديرها لقيمة السلام والأمن و الترويج لهذه القيم في جميع أنحاء العالم.
و أكمل لقد سعت حضاراتنا الأربع إلى تطوير وتعزيز تلك المعرفة والخبرة والخبرة في بناء مثل هذه الحضارات ومشاركة هذه القيم مع بقية العالم ، ولكي تنجح وتحدث هذا الأثر في تاريخ البشرية ، فقد تطلب ذلك أقصى درجات التقدير للاستقرار والحكمة في انفتاحها وانفتاحها على جميع شعوب العالم على أساس الحكمة التي تراكمت لدينا.
وعقد منتدي حوار الحضارات القديمة والذي ضم جمعيات الصداقة من أربع دول ذات حضارات قديمة حول السلام والتنمية العالميين بما في ذلك الصين ومصر والهند واليونان تحت شعار “التمسك بالعدالة وتحقيق التنمية المشتركة” ، وتضمن مناقشات واسعة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالسلام والتنمية في العالم .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان