تغيير الخطة المتبعة لإدخال “تمثال رمسيس” للمتحف المصري

متابعة أميرة إبراهيم /

لجأ المهندسون المكلفون بنقل التمثال، إلى تغيير الخطة المتبعة لإدخاله وإنزاله داخل المتحف، عبر البوابة، باستخدام أحد الأوناش الضخمة لرفع التمثال من على السيارة وإدخاله من أعلى بوابة المتحف المصري.

واستمرت محاولات عبور التمثال من البوابة، لما يقرب من ثلاث ساعات كاملة. وكان موكب تمثال رمسيس الثاني والقطع الأثرية المكتشفة في منطقة المطرية وصل فجر اليوم إلى المتحف المصري بميدان التحرير.

وبثت قناة “النيل للأخبار” الفضائية على الهواء مباشرة عملية نقل التمثال الذي تتولي نقله القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الآثار منذ بدء سير الموكب من بعد منتصف ليلة أمس من ميدان المطرية وحتي وصوله في الرابعة من صباح اليوم الخميس إلى ميدان التحرير.

وكان موكب نقل التمثال يسير ببطء شديد حفاظا على هيكله من الاحتكاك، ونظرا لثقل وزن التمثال الذي يصل إلى 50ر8 طن، إضافة إلى القطع الأخري المنقولة معه ومنها رأس التمثال الذى يبلغ وزنه طنا ونصف الطن بحسب مصادر بوزارة الآثار.

ومن المقرر أن يعقد وزيرا الآثار الدكتور خالد العناني والسياحة يحيي راشد مؤتمرا صحفيا عالميا في حديقة المتحف المصري على هامش استقبال وصول التمثال في السادسة من مساء اليوم.

وكانت مسيرة نقل التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية بالقاهرة قد تحركت بعد منتصف ليلة أمس باتجاه المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.

وتحرك التمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري بدءا من مسطرد وصولا إلى كوبري صفط اللبن نزولا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبرى الدقي وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولا إلى التحرير والمتحف المصري.

ويساهم اكتشاف تمثال رمسيس الثانى في جذب السائحين من راغبى السياحة الثقافية والمتابعين للتاريخ الفرعونى المصرى القادم والذين لديهم هواية مشاهدة أي اكتشافات تاريخية قديمة.

وكانت البعثة المصرية الألمانية قد نجحت فى اكتشاف تمثالين ملكيين لرمسيس الثانى فى سوق الخميس بمنطقة المطرية.

وتعمل الوزارة على نقل هذه الآثار إلى المتحف المصرى لإجراء الترميم الأولى قبل نقلها إلى المتحف الكبير لتصبح جزءا من العرض المتحفى هناك.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان