تحالف الأحزاب المصرية مستنكرًا بيان الأمم المتحدة.. “مصر دولة عريقة وصاحبة حضارة وتاريخ ولا تنتظر دروسا من أحد”

أميرة إبراهيم /
أعلن تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم عددا من الأحزاب السياسية بالإجماع فى بيان شديد اللهجةرفضه التام شكلا وموضوعا للبيان الصادرعن بعض الدول بشأن حقوق الإنسان بمصروالذى يعبر عن أهداف مسيسة ومنهج غير متوازن وأن شعب مصر استقبل هذا البيان بالاستياء والرفض.
وأوضح رؤساء أحزاب التحالف أن هذا البيان المشبوه مكتوب لأغراض غير واضحة بل وتحمل فى طياتها مغالطات كثيرة للواقع المصرى ولم ينظر المجلس إلى العديد من جرائم الإرهاب والعنف والتى أدت إلى استشهاد وإصابة ما يزيد على ٥ آلاف شهيد وجريح من رجال الجيش والشرطة والمدنيين من المسلمين والمسيحيين.
وأكد رؤساء أحزاب التحالف أن مصردولة عريقة وصاحبة حضارة وتاريخ ولا تنتظر دروسا من أحد، خاصة فى ملف حقوق الإنسان الذى يحظى برعاية من القيادة السياسية ومجلس النواب والشيوخ والمجلس القومى لحقوق الإنسان، فكان من الأولى بمجلس حقوق الإنسان أن يستقي معلوماته وبياناته من مصادر رسمية ولم ينظر إلى الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية والأجهزة من أجل الاستقرار على المستوى الداخلى والإقليمى.
وأشار رؤساء الأحزاب إلى أن الموقعين على هذا البيان لا يدركون حجم الخطر الذى تتعرض له الدولة المصرية وشعبها وتناسوا كلمات بعض قادة دول فرنسا وبريطانيا والنمسا وأمريكا عندما أعلنوا بوضوح أمام موجة الإرهاب التى تعرضت لها هذه الدول بصريح العبارة، أن وقت الخطر لا أحد يسألني عن حقوق الإنسان، وأن الحق فى الحياة يعلو على أي حق آخر.
وطالب رؤساء الأحزاب الدول الموقعة على البيان، بمراجعة حقوق الإنسان بدولهم، وما يحدث من انتهاكات للإنسان والطفل والمرأة بتلك الدول.
وفى ختام بيان تحالف الأحزاب المصرية، رفض التحالف تنصيب هذا المجلس وصيا على مصر، ولا يجوز تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة ‏أغراض سياسية، وأكد الموقعون عليه، أن البيان الصادر من بعض الدول أخطأ فى العنوان، وكان يجب أن يرسل لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها والدول التى تحتضن الإرهابيين الهاربين من سيف العدالة القضائية، وتحيا مصر وشعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها وقضائها.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان