تباين آراء الخبراء حول التوافق «الأمريكي – الإيراني».. البعض يراه ضد مصر والخليج.. وآخرون يجدونه تقييدا لطهران

  • «الخازن»:

  • الاتفاق النووي الإيراني سيدفع ثمنه العرب.. وسوريا والعراق جزء من صفقتها مع واشنطن

  • قرار تنفيذ برامج نووية عربية يحتاج شجاعة.. ومصر الأساس.. والإمارات لم تبدأ فى تخصيب اليورانيوم

  • خبير استراتيجي: الريبة تحوم حول الاتفاق النووي.. وتوافق “طهران وواشنطن” يلعب ضد “مصر والخليج”

  • محلل كويتي: إيران لن تكون شرطي المنطقة.. ودعوة أوباما لكامب ديفيد لطمأنة الخليج

قال الكاتب جهاد الخازن إن “الاتفاق الذي تم توقيعه بين واشنطن وطهران بشأن المشروع النووي الإيراني سيدفع ثمنه العرب، خاصة أن الأمريكيين سيرفعون العقوبات عن إيران التي لم تتأثر بها من الأساس”، لافتا إلى أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران لا يمثل ثمنا لإخضاع مشروعها النووي للمراقبة الدولية، ولكن المساومة على دول المنطقة يمثل ثمنا مناسبا لإيران التي رفضت فكرة المراقبة لسنوات طويلة”.

وأضاف الخازن، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صوت الناس» على قناة «المحور»، أن “أكثر الدول التي ستتضرر هى العراق وسوريا واللتين سيتم تسليمهما إلى إيران”، لافتا إلى أن “نسبة المسلمين السنة في سوريا تزيد على 75% من المواطنين، الأمر الذي سيضر بكثير من المواطنين هناك”.

وأوضح أن “فرصة الدول العربية للاستمرار في المنطقة والحفاظ على سيادتها وقوتها هو الدخول في المنافسة النووية وإنشاء مفاعلات نووية تكون داعما ورادعا في المنطقة، وعلى رأس تلك الدول مصر ودول الخليج”.

وأكد أن “إقدام الدول العربية على اتخاذ قرار تنفيذ البرامج النووية يحتاج إلى الشجاعة، وتلك الدول قادرة على ذلك القرار لسيطرتها على الاقتصاد العلمي”.

وقال الخازن إن “مصر هى الأساس، وإذا بدأت مصر ببرنامجها النووي فسيكون لها القدرة على الدفاع وحماية المنطقة وتشجيع باقي الدول العربية”.

وأكد أن الإمارات العربية المتحدة قامت بشراء مفاعلات نووية من كوريا الشمالية ولكنها لم تبدأ في التخصيب وعليهم البدء في مشروعهم في أقرب وقت.

وأوضح الخازن أنه “من الضروري أن يكون لدى الدول العربية برامج نووية، فكلما زادت الدول العربية التي تمتلك برامج نووية كلما قل الضغط عنه إذا كانت دولة واحدة أو دولتين عربيتين سواء مصر أو السعودية أو غيرها لديهم برامج نووية”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان