ذكرت وكالة “فرانس برس” الإخبارية أن جماعة “أنصار بيت المقدس” التى أعلنت مسئوليتها عن عدد من الأعمال والتفجيرات الإرهابية فى سيناء والقاهرة خلال الأسابيع الماضية تخطط لاغتيال المشير “عبدالفتاح السيسى”- وزير الدفاع والإنتاج الحربى- والرئيس المحتمل للبلاد، موجهة رسالة إليه مفادها “الانتقام والثأر قادم”.
ومن جانبه، قال “ديفيد بانيت”- باحث فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية بالولايات المتحدة- إن الهجمات التى تشنها جماعة أنصار بيت المقدس تجعل السلطات المصرية تبدوا وكأنها تطارد أشباح”، مؤكدًا أن هذه الجماعة الإرهابية المسلحة لديها القدرة على زعزعة استقرار البلاد. فى حين يقول محللون “إن هذا التنظيم مستوحى من فكر تنظيم القاعدة، لكن مسئولون مصريون يقولون “إنها جماعة منشقة عن تنظيم الإخوان”. ويذكر أن الجماعة تأسست فى شبه جزيرة سيناء عام 2011 عقب ثورة يناير التى أطاحت بالرئيس “حسنى مبارك”، ولكنها الآن باتت تحظى بدعم فى الدلتا وبعض مناطق القاهرة، ويقودها هؤلاء الذين فروا من السجون فى أعقاب الثورة. وأشارت الوكالة إلى أن الهدف الاولى لجماعة “انصار بيت المقدس” كان مهاجة إسرائيل ومنع التعاون بين حكومة القاهرة وتل أبيب من خلال تفجير خطوط انابيب الغاز. وأضاف الخبراء أن الجماعة اشترت العديد من الأنواع الحديثة للأسلحة من ليبيا والسودان بعد سقوط “مبارك”، والكثيرون ممن شاركوا فى حروب أفغانستان وسوريا والبوسنة انضموا الآن إلى أنصار بيت المقدس. وأوضحت أن “أنصار بيت المقدس” يؤمنون بالوصول إلى السلطة من خلال العنف، ويرون الإطاحة بالإسلامى “محمد مرسي” مؤشر رئيسى على حجتهم وأن العملية الديمقراطية غير مجدية.
التعليقات مغلقة الان