بنكدب على الناس ولا على روحنا ؟!

بقلم : دنيا محمد

فيه كدبه دايما بنضحك على نفسنا بيها وهى أننا لما بنبقى عاوزين نتمادى فى الغلط بنحاول منأنبش ضميرنا يعنى نطلع أسباب من وهم  ومش مقنعه ويمكن أحنا كمان مش مقتنعين بيها وياريت الاسباب دى بتريح الضمير .

الضمير بيفضل يأنب فينا وبرضوا بنكدب على نفسنا ونحاول نهرب بضحكه أو بمواضيع أو بأى حاجه .

وبنكره الأشخاص اللى عاوزين يفوقونا علشان بيحبونا ونحب الاشخاص اللى بيريحونا وخلاص .

ساعات الواحد يأنب نفسه علشان أتخانق أو أتعصب على حد

بس ده غلط مغفور يمكن يتصلح بكلمة أسف .

أما الغلط اللى بنتكلم عليه دلوقتى هو اللى بيأذيك وممكن يأذى اللى حواليك وكمان ممكن يكون بيغضب ربنا . طيب ليه كل ده ؟

ساعات الغلط بيكون متعه أو شهوه أو تسليه والأغلب بيكون مصلحه (ربكم ما بينساش حد)

وأحنا متأكدين أن الفكره مش فكرة أننا مش قادرين نتغلب ونصلح غلطاتنا . لأ الفكره أن أحنا اللى بنضعف نفسنا .عارفين أزاى ؟

بنضعف بكلمة  (فات الأوان هنصلح بعد أيه ) يعنى هو غلط أنك تصلح ومش غلط أنك تتمادى ؟!

تأنيب الضمير محدش هيقدر يتغلب عليه لأنه بيسرق راحة البال .

فالأحسن أنك تريحه وبدل ما يتغلب عليك أتغلب انت على الغلط .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان