بقلم الكاتب والشاعر ناجى أنس // أَحْبَبْتُكِ

لَوْ أنَّ الحبَّ عَذاب
عَذِّبينى …. لا تَرْحَمينى
لَوْ كُلُّ الحبِّ عِتاب
عَاتِبينى .. لا تَغْضَبِى
لا تُغْلِقى باب
لَوْ أَنَّ رِياحاً قَدْ تَأْتِى مِنْكِ بِعَذاب
أشْعُرُ وَ كأنَّها نِسْمَة
يَتَنَسَّمُ مِنْهَا الحُبُّ
وَ كُلُّ الأَحْباب

نارُ الْعِشْقِ يُطْفِئها الشَهْدُ بِشَفَتَيْكِ
تَسْقينى مِنْ عَسَلٍ صافٍ
تُشْفِينى …..
أَعْطِينى مِنْها .. كَىْ أَشْبَع
لا أَشْبَعُ مِنْ شَفَتَيْكِ كَلاماً
فَكَيْفَ يُشبِعُنِى مِنْها
شَهْدٌ وَرُضَاب ؟

يَكْفِينى حُضْنُك يُدْفِئُنِى
يَعْصُرُنى يَأْخُذُنى مِنِّى
وَ أَنَامِلى تَلْتَفُّ بخِصرِك
تركعُ ساجِدَة
فَوْقَ مَحَاسِنِ جَسَدِكِ وتُحِسُك
لِتنَامَ وتَـهْدأ
أَنْ تَعْلو بِكَتِفِكِ
نَتَمَايَل ……. نَتراقَصْ
لا أَشعُرُ بِمَنْ حَوْلِى
بِمَنْ حَوْلَك وحَوْلَك
لَا أَدْرِى إِلا بِعَيْنَايَا
تَغرِقُ فِى عَينَيْكِ
تَذُوبُ بِبَحْرِك
مِنْ فَرْطِ صَفائِك
وَحَيائِك .. تَبْتَعِدى
وأضَمُّك ثانيةً
يا كُلَّ أمَانٍ .. يا كلَّ حَنان
حُبُّك إِدْمان واللهِ أحْببتُك
أَدمَنْتُك .. عَجَباً … مِنْ إِدْمانٍ أَدمَنْتُهُ !.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان