بــــــــــأى ذنـــــب قـــــتـــــــلـــــت

image

بقلم-مصطفي حسنين

من يبكى أو يثور لهؤلاء : – تلقى قنبله غاز داخل الجامعه فيثور رئيس جامعه القاهره لذلك ويثور الطلاب حيله أبوهم وأمهم إللى بيتعلموا بلاش على حساب الدوله لإن الحرم الجامعى المكى الشريف تلقى قنبله غاز لفض المتظاهرين. – يقتل طالب هندسه القاهره فى ظروف غامضه فيعتصم زملاؤه ويوقفون الدراسه ويقلبون الدنيا فى الجامعه كلها بل وفى كل مصر!!! . – تعتقل طالبات مخربات فى الأزهر فيهيج طلاب وطالبات الأزهر الهائج دائما إحتجاجا على زملاؤهم !!!. – يقتل طالبين فى فى الأزهر فيعتصم الطلاب مثيرى الشغب ومعهم المتعاطفين معهم من أجل ” زملائهم” القتلى!!!. – يعتقل بعض النشطاء الخونه فيثور الثورجيه والساده أعضاء النخبه والسيد حمدين من أجلهم !!! السؤال هنا من يثور من أجل هؤلاء الضباط والجنود من الجيش والشرطه الذين يقتلون كل يوم من أجل حمايتنا ، من يثور لهم وهو يجد نشطاء حقوق الإنسان عندما يبررون قتلهم بأنه جزاء إستخدام الحل الأمنى !!! على أساس أن هناك حل مع الإرهابيين المغفلين المغيبين إلا الأمنى وعلى أساس أنهم يقبلون الحوار والمصالحه ونحن من يرفضه ، وعلى آساس أنهم نشطاء حقوق إنسان يعتبرون أبطال الجيش والشرطه ليسوا من هذا النوع من الإنسان الذى يدافعون عنه . السؤال الآخر ماذا لو إعتصم زملاء الجنود من الجيش والشرطه وثاروا لقتل قادتهم وزملاؤهم ؟ ماذا لو قرروا أن يتركوا البلاد بلا حمايه غضبا كما يفعل كلاب الإخوان والمغيبين من طلاب الجامعه المتعاطفين مع زملاؤهم وكأنهم عزوه أو عصابه يجب أن نخشاها بينما الجيش والشرطه ليسوا كذلك . والسؤال الأخير أيهم أكثر بطوله وشرفا ودفاعا عن الوطن وعن حريه شعب إستعبده الإخوان لثلاثه أعوام ؟ ماذا لو أفاقوا ليفهموا أن من يَقتلهم أو من لا يهتم بقتلهم أو من يدافع عمن قتلهم هوَ هوَ ذاته من يُقتلون من أجله ومن أجله تيتم أبناءهم وترملت زوجاتهم وثكلتهم أمهاتهم !!!!!! أى مراره يتحملها هؤلاء وأى ضبط نفسٍ يتمتعون به ليحفظوا البلاد من مؤامره حرب أهليه

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان