بالصور ” العرجاوي ” الإسكندرية بين الماضي والحاضر فعالية متكاملة في حب عروس المتوسط

ليلى خليل

نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، التابعة لوزارة السياحة والآثار فعالية الإسكندرية بين الماضي والحاضر، وذلك بمناسبة إحتفالات العيد القومي ال 71.

هنأت الدكتورة أمل العرجاوي مدير مكاتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، أهل الإسكندرية وزائريها بالإحتفال بالعيد القومي ال 71 والذي يعد من أهم الإحتفالات التي تشهدها المدينة، والتي لابد من إحياءها بمذاق خاص بالتشارك مع أهالي المدينة السكندرية.

واصلت، أن فعالية الإسكندرية بين الماضي والحاضر، يصطحبنا فيها الأستاذ محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية إلى كنوز سكندرية في أقدم شارع سكندري في التاريخ،

وتطلعنا الدكتورة إيمان شهاوي مدير بحوث ودراسات الموزاييك بمتاحف الإسكندرية إلى عالميتها بين مواقعها ومتاحفها، ويختتم ضيف شرف الندوة الشاعر أحمد فضل شبلول بإلقاء قصيدة شعرية بعنوان ميرامار في حب الإسكندرية.

تابعت العرجاوي أن لمدينة الإسكندرية مكانه خاصة في نفوس أهلها وزائريها، وهي من أكثر المدن التي كتب عنها الشعراء وغنى لها أشهر المطربين والملحنين لينشدوا في حب وجمال عروس البحر المتوسط، وتعد أشهرها مقولة الشاعر أحمد شوقي “الإسكندرية هى التاريخ والحضارة والمجد، إسكندرية يا عروس الماء وجميلة الحكماء والشعراء”.

واصلت العرجاوي، لهذا حرصت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية أن تكون فعالية الإسكندرية بين الماضي والحاضر تليق بجمال وتاريخ أقدم سكندريات العالم، لتمزج الفعالية بين تاريخ متعدد الحقبات، قديما وحديثا، بأنواع مختلفة من الفنون والأدب، لنقدم فعالية متكامله في حب الإسكندرية.

واستكملت أن الفعالية هذا العام تخاطب الوعي، لإعادة مجد الإسكندرية القديم، وكيف غيرت الحداثة المدينة من وجهات نظر متعددة الجوانب.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

وأكدت أن لمدينة الإسكندرية مكانتها الخاصة وسحرها الذي لا ينسى، فهي مقصد سياحي طوال العام، ومقصد مصيفي هام يشهد إقبال كثيف من المصطافين، ومقصد آثري متعدد الحقبات الزمنية،

لتلك المدينة الكزموبوليتانية المحتضنة لمختلف الجاليات الأجنبية حتى اليوم وكيف أثرى هذا تاريخها وثقافتها فمازال الإبحار في تاريخ الإسكندرية مستمر ليترك أثره في كل شارع سكندري

وكل معلم أثري وسياحي، وهذا دليل على عظمة تلك المدينة التي شيدها الإسكندر الأكبر على ساحل البحر المتوسط في 331 قبل الميلاد.

وعلى هامش فعالية الإسكندرية بين الماضي والحاضر إفتتح معرض المهن التراثية والآثرية ليعرض أقدم المهن التي تجاوز عليها سنوات كثيرة تصل إلى 100عام،

ولكن مازالت تصارع الزمن من أجل البقاء لكونها تعد معلم أساسي من معالم التعرف على مدينة الإسكندرية والإبحار في تاريخها الحرفي القديم.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

كما نظم على هامش الفعالية معرض للحرف اليدوية بأيادي سيدات معيلة لكسب رزقهن ورزق أولادهن، ليتم دعمهن بتوفير مساحة رزق لهن لعرض ما صنعته أيديهن لتشجيعهن للاستمرار.

ولغرز روح الإنتماء وتشجيع إبداعاتهم، تم تنظيم ورش عمل للأطفال من ذوي الهمم دمجا مع الأصحاء بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لإعادة تدوير المخلفات إلى لوحات فنية بلمساتهم الفنية الإبداعية.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان