بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى آل مغيربى و آل رسلان بكوم امبو

اللواء الاخبارية-مصطفي الجابر

شهد محافظ أسوان مصطفي يسري واللواء محمود شبانة مساعد مدير أمن أسوان مراسم مؤتمر الصلح الشعبي بين عائلتى آل مغيربى و آل رسلان بقرية سلمون بالعتمور قبلي التابعة لمركز كوم امبو بحضور أكثر من 5 ألاف مواطن من أهالي المتصالحين بقرى مركز كوم امبو والمحافظات المجاورة لأسوان بجانب لفيف من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ليسدل الستار على خصومة ثأرية استمرت قرابة عامين ونصف .

وأكد محافظ أسوان في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر الصلح علي أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للأعراف والتقاليد التى تدعوا للسلم الاجتماعى والتلاحم والتماسك بين مختلف طوائف وقبائل المجتمع المحلى وهو الذى يعكس آصاله وعراقة أهل أسوان الذين يرفضون العنف والتعصب الأعمى .

مشيراً إلى أن التعاون بين العائلات والقبائل الأسوانية في وقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد يأتى أيضاً تطبيقاً للمعاني السمحة للأديان السماوية من أجل إرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلي التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية .

وأشاد مصطفى يسري بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية ولجنة الصلح برئاسة السيد إدريس مصطفى الشريف الإدريسي ومشاركة الحاج أبو الحسن الجزار أبن محافظة قنا في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد .

ومن جانبه أكد السيد إدريس مصطفى الشريف الإدريسي علي ضرورة نشر روح المحبة والتسامح والتعاون بين جموع المواطنين بمختلف قبائلهم وعائلتهم لما يعود بالنفع علي كل فرد ويحقق معه التكاتف والتصدي لأي قوة معادية من الخارج.

والجدير بالذكر أن واقعة الخصومة الثأرية بين عائلتى آل مغيربى وآل رسلان ترجع لنحو عامين ونصف بسبب حدوث نزاع وخلاف بين الطرفين حول مسقى للري واقع بين قطعتي أرض زراعية عند رافع 120 بمنطقة وادي النقرة وهو الذي تم علي أثره سقوط آدم جمعه أحمد الصغير 33 سنة قتيلاً وسط المشاجرة علي يد عبد الظاهر فهمى رسلان 58 سنة ، وقد نجحت جهود لجنة المصالحة التي استمرت لنحو عام في تقريب وجهات النظر بين العائلتين وصولاً إلي المصالحة النهائية بأن عبد الظاهر بكفنه إلي عائلة آل مغيربى لتنتهى هذه الخصومة الثأرية على خير وسلام .

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان