اليمن: صالح يملك 60 مليارًا ينفق منهم على انقلاب الحوثيين

اللواء الأخبارية : خالد متولــى

وصف وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، مبادرة على عبدالله صالح لإنهاء الصراع فى اليمن، بأنها هدفها دغدغة العواطف وإتاحة الفرصة للحوثيين للاستمرار فى انقلابهم على الشرعية، مؤكدًا على أن عملية عاصفة الحزم هى عملية مؤقتة وليست دائمة وسيتبعها إعادة إعمار وتنمية اليمن لوضعه فى المسار المطلوب.

وأشاد رياض فى مؤتمر صحفى على هامش القمة العربية، اليوم الأحد، بمواقف مصر الداعمة للشرعية فى اليمن وبقرار للقمة العربية الذى أكد على الشرعية الدستورية بقيادة عبد ربه منصور هادى ورفض ما قام به الحوثيين من الانقلاب على الشرعية بدعم على عبد الله وصالح وإيران، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية هدفها إيقاف العمليات العسكرية المسلحة للحوثيين وتثبيت الشرعية الدستورية.

وردًا على سؤال حول البدائل المطروحة حال فشل العملية العسكرية، قال رياض “إن ما يحدث هى عملية إضطرارية واليمنيون إضطروا لطلب التدخل العسكرى لمواجهة ما قام به الحوثيين بدعم على عبدالله صالح بالانقلاب واحتجاز الرئيس هادى”.

وحول إمكانية التدخل العسكرى البرى من جانب عاصفة الحزم، قال إن الإنزال البرى سيكون حسب الحاجة العسكرية ووفقا لتقديرات العسكريين، وإن عاصفة الحزم هى عملية متكاملة تخضع للتقديرات العسكرية.

وعن مصادر تمويل على عبدالله صالح، قال الوزير اليمنى “إن صالح حكم اليمن لمدة 33 عامًا وكسب خلالها مليارات الدولارات، ووفقًا لأخر إحصائية دولية فإن ثروته الموزعة بين أرجاء العالم وصلت إلى 60 مليار دولار.

ونفى ياسين أن ما يحدث هو صراع سنى شيعى، مؤكدًا أن اليمن كله موحد حول الشرعية والعملية السلمية وضد الانقلاب، وأكد ياسين أن اليمن لم تعرف إطلاقا التفرقة بين السنة والشيعة والمساجد مشتركة وليس هناك مساجد للشيعة وأخرى للسنة.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان