النصر الصوفي : المنتدي الاستثماري الأفريقي نجاح لمصر يتطلب التنفيذ

محمود جمعة

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، ان منتدي الاستثمار الأفريقي 2016 والمنعقد في مدينة شرم الشيخ يعد نجاحا للسياسية الخارجية المصرية، وفرصة لعرض فرص الاستثمار في مصر لأكثر من 1500 رجل أعمال و20 هيئة استثمارية أفريقية و7 رؤساء افريقيين وغيرهم. وثمن زايد كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي قال فيها إن تحقيق التنمية هو التحدى الرئيسى الذى نجابهه جميعا ويستدعى منا تطوير آليات العمل الأفريقى المشترك والأخذ بنموذج التكامل والاندماج الإقليمى وتعزيز تنافسية أسواقنا الوطنية بما يزيد من قدرتها على جذب الاستثمارات والنفاذ إلى الأسواق الدولية. واضاف زايد أن الحضور الكثيف في المنتدى من رجال الاعمال والمستثمرين يؤكد حجم الثقة في الاقتصاد المصري، ورغبة في التعاون لصالحهم ولصالح مصر. وأكد زايد أن جيراننا الأفارقة ينظرون إلى مصر باعتبارها البوابة الشمالية للقارة السمراء، مشيرا إلى أن سكرتير منظمة الكوميسا أكد على ذلك صراحة عندما قال “مصر عاصمة افريقيا الاقتصادية. ولفت إلى أن اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية بين منظمات “الكوميسا والساداك وتجمع شرق أفريقيا” يحتاج الى التكامل والتعاون باتاحة المشروعات العملاقة بين دول القارة، خصوصا وأن نهر النيل يربط دول القارة، والأخيرة تستطيع تسويق منتجاتها وسلعها عن طريق مصر من خلال قناة السويس. وشدد زايد على ضرورة التركيز على التعاون في البنية التحتية بين دول القارة بعد أن تعمد الاستعمار اهمالها، مشيرا الى ان مصر لديها شركات عملاقة تستطيع تنفيذ تلك المشروعات، وتستطيع دول القارة مد مصر باحتياجاتها من الحبوب، واللحوم، وخصوصا ان دول القاره السمراء بكر والمستقل منها فقط 5%، وذلك يتطلب من رجال الاعمال المصريين العمل علي توفير المواد الغذائيه من افريقيا بدلا من استيرادها بالعمله الأجنبيه التي يعاني منها النقد الاجنبي، وهذا سيوفر فرص عمالة مصرية في الخارج ويسهم في مد مصر بجزء من الدخل الأجنبي. وأشار إلى أن حصة مصر من الاستثمار في دول القارة ضعيفة جدا مقارنة بالصين التي يبلغ حجم استثماراتها 250 مليار دولار وتبلغ حصة الهند 50 مليار وأمريكا 80 مليار، اما حصة مصر فتصل الى 8 مليارات دولار وهذا رقم متدني جدا مقارنة بدولة مثل مصر. وأكد رئيس حزب النصر الصوفي، أن اتفاقيات التعاون الاستثمارية التي يتم توقيعها على هامش المنتديات والمؤتمرات الاستثمارية، تحتاج إلى ترجمة ومتابعة لتنفيذها وتحقيق الهدف منها، لافتا إلى أن ذلك دور الحكومة في الفترة المقبلة، ولابد من تنفيذ ذلك فور

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان