المركز الثقافي الروسي بالإسكندريه و معرض صور للذكرى ال 80 للمعركة ستالينجراد وبورسعيد

 كتبت وعدسه ليلى خليل

افتتح المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، مساء اليوم الأحد، معرض للصور الوثائقية حول تاريخ معركة ستالينجراد وتوأمتها مع معركة بورسعيد، لما تعرضوا من تدمير بسبب الحرب، وذلك بالمشاركة مع القنصلية العامة لروسيا الاتحادية بالإسكندرية، ويتزامن مع الذكرى الثمانين لبداية الحرب الوطنية العظمى.

وشهدت الفاعلية حضور وفد من الخبراء الروس مصر، والتي تضمنت اللوحات لصور الهدايا التي قدمتها وفود من جمهورية مصر العربية لمدينة البطل ستالينجراد فولجوجراد، وصور بوقود من مصر في ستالينجراد في 1950- 1960،

وتقع مدينة “ستالينغراد” الروسية المعروفة حاليا باسم مدينة “فولغوغراد” جنوب شرق الجزء الأوروبي من روسيا، وتستحوذ تلك المدينة على أهمية كبرى لدى الروس إذ شهدت معركة ستالينجراد الشهيرة في الحرب العالمية الثانية، حيث تصدت مدينة “ستالينجراد” للعدوان النازي الألماني عام 1942.ويشبه الروس مدينة فولجوجراد الروسية بمدينة بورسعيد المصرية نظرًا لتصدي المدينتان لعدوانين أجنبيين، حيث تصدت مدينة بورسعيد للعدوان الثلاثي الذي شنته إنجلترا وفرنسا وإسرائيل عام 1956، وكذلك تصدت مدينة “ستالينجراد” الروسية للعدوان النازي الألماني عام 1942

واشار “مارات جاتين”مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندريه أنه يوجد شارع في مدينة “ستالينجراد” الروسية باسم مدينة بورسعيد بجوار استاد “فولجوجراد”، وتعود تسمية الشارع باسم بورسعيد باعتبار مدينة بورسعيد المصرية رمزًا للصمود أمام العدوان الثلاثي، حيث قررت الحكومة السوفيتية عام 1962 تسمية شارع بالمدينة باسم شارع “بورسعيد”.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

كما تضمنت فى  اللوحات صور في عام 1962 تم توقيع إتفاقية توأمة بين مدينتي فولجوجراد وبورسعيد، وصور من الألبوم إهداء من وفد بورسعيد الذي زار ستالينجراد في عام 1957.ولوحة في عام 1959 بقرار من اللجنة التنفيذية لمدينة ستالينجراد تم تغير اسم شارع كورسكايا إى شارع بورسعيد.

وقال مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندريه القنصل “مارات جاتين”، إن المعرض ليس فقط عن معركة ستالينجراد، التي أصبحت نقطة تحول في مسار الحرب الوطنية العظمى وإنجاز الشعب السوفيتي، ولكن أيضًا عن حقيقة أنه وفقًا للاتفاقية الموقعة في عام 1962، فإن مدينة بورسعيد وفولجوجراد (ستالينجراد) أصبحتا مدينتين توأمتين.

وأضاف خلال تصريح صحفي له، أن معركة ستالينجراد تعد من أهم المعارك حرب العالمية الثانية، وأن في العام السابق تم تنظيم الاحتفالية بذكرى ستالينجراد في مدينة بورسعيد نظراً لتعرضهما لتدمير بسبب الحرب.

وكان قد زار وفد من الخبراء الروس مصر، لعقد لقاءات مشتركة مع الخبراء المصريين لبحث أوجه التعاون في إطار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الإنساني المشترك المصري الروسي 2021.

فيما وصل الوفد لمدينة الإسكندرية يوم 29 يناير الماضي وتستمر زيارته ليومين وتشهد الزيارة مجموعة من الفعاليات، وعقد لقاءات رسمية اليوم 31 يناير، كما تم زيارة عدد من المعالم السياحية للمحافظة منها قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية.

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان